عضو «مكافحة الفيروسات»: تكلفة علاج فيروس «سي» 1000 جنيه
قال الدكتور محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: إن مصر كانت معروفة بأنها الدولة الأعلى على مستوى العالم في انتشار فيروس سي، إذ كان 20% من المصريين مصابين أو لديهم الأجسام المضادة للفيروس وذلك منذ 20%، وفي عام 2015 انخفضت هذه النسبة إلى النصف، ورغم ذلك فإنها كانت الأعلى في العام، مشددًا على أن ما فعلته مصر في التعامل مع هذا الملف أصبح مثالا يحتذى به وتضرب به منظمة الصحة العالمية المثل.
وأوضح "استطعنا بناء نظام كامل لاكتشاف المرضى وتقديم العلاج والفحوصات، فقد تفاوضنا مع شركات الأدوية للحصول على هذه الأدوية بنسبة 001.% من ثمنها، وكان ذلك إنجازا كبيرا، أما الإنجاز الأكبر فقد تمثل في تصنيع هذه الأدوية بواسطة عدد من الشركات المصرية، لذلك انخفض سعر الكورس الكامل من 90 ألف دولار لـ1000 جنيه مصر".
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى: "نصف عدد المصابين في العالم كان موجودا في 4 دول فقط منها مصر .. يعني مكنش في بيت بمصر مفيهوش مصاب بفيروس سي".
وأردف عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: «لم يكن لدينا علاج للفيروس، ومنذ 2014 بدأت تظهر المضادات الفيروسية المباشرة والتي يعتبر عقار السوفالدي أشهرها وهو أول عقار يتم تناوله عن طريق الفم وحقق نتائج استجابة عالية جدا قدرت بنسبة 90%».
وأشار، إلى أنه كان من الصعب الحصول على هذه اللقاحات، بسبب أسعاره، فقد كان ثمن الكورس الواحد منه عندما طُرح في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز 90 ألف دولار، بواقع 1000 دولار للقرص الواحد، أما مصر فقد كان بها نحو 7 ملايين مصابا لذلك كان الحصول على العقار صعبا، لكن مصر استطاعت الوصول بها السعر إلى 1000 جنيه مصري.
