معهد الكبد القومي بالمنوفية.. صرح طبي واعد لرعاية أهالي الدلتا

شعاع أمل يلوح في الأفق، وطاقة نور تضيء سماء الدلتا، ولبنة طبية في طريق صحي جديد تمهده الدولة المصرية، لإنهاء معاناة المصريين بشكل عام، وأهالي الدلتا بشكل خاص، بخاصة مرضى الكبد، إنه معهد الكبد القومي بالمنوفية، ذلك الصرح الطبي الواعد الذي يذاع صيته يوما بعد يوم، وتزداد سمعته الطيبة في كل وقت وحين، بفضل سواعد أبنائه الأطباء والعاملين الذي يعكفون على بذل كل الجهد، تحت قيادة قيمة وقامة طبية مشهود لها من القاصي والداني، تستحق لقب المايسترو، الدكتور هشام عبد الدايم عميد المعهد.

يوميا يعزف الدكتور هشام عبد الدايم، سيمفونية، تساهم في تقدم ذلك الصرح الطبي الذي أصبح قِبلة لمن يريد إنهاء معاناته، ومقصدا لمن ضاقت به الحياة وتقطعت به السُبل، وقشة لمن يصارع الغرق في بحر من المتاهات، وبدر مضيء في ليلة ظلماء، وبئر في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء.

معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، صرح طبي وعلمي عريق، تأسس في عام 1985 وتم افتتاحه 1987، ليصبح شعلة تضيء دلتا مصر، لما يقدمه من مجهود مضنٍ تبذله منظومة علمية، تعمل وفق خطة طموحة مدروسة؛ لتحقق النجاح والتميز.

يعد المعهد حاليا، من أفضل المعاهد والمراكز الجراحية العالمية، ما يتطلب مضاعفة المجهود المبذول للوصول لمستويات أفضل والحفاظ على المكانة التي وصل لها، والتي لم تكن لتحدث لولا الجهد الشاق الذي يبذله القائمون على المنظومة الكبيرة، وعلى رأسهم المايسترو الدكتور هشام عبد الدايم، عميد المعهد.