خبراء دوليون بالملتقى الثقافي الدولي يؤكدون أهمية التكاتف والتعاون من أجل المستقبل
أكد خبراء دوليون خلال فعاليات الملتقى الثقافي الدولي "فايمارا" الذي ينظمه معهد جوتة الألماني أهمية التكاتف والتعاون الدولي من أجل الاستدامة والمستقبل.
وأشار الخبراء والمشاركون - خلال فعاليات الملتقى الذي انعقدت جلساته، أمس الخميس، عبر الإنترنت - ضرورة التكاتف من أجل مواجهة الأزمات والإشكاليات المختلفة ومنها حماية البيئة والتعامل مع تغير المناخ.
كما لفتوا إلى أن الحوار بين الأجيال المختلفة يعد ضرورة لتحقيق التفاهم وإيجاد وترسيخ الآليات الفعالة لتحقيق الاستقرار والاستدامة.
وافتتحت النسخة الرقمية للملتقى الذي انطلق أمس كل من وزيرة الدولة للسياسة الثقافية الدولية في وزارة الخارجية الألمانية ”ميشيل مونتيفيرينغ“ ورئيسة معهد جوته “كارولا لينتز”.
وأكدت "ميشيل مونتيفيرينغ"- في رسالة بثت عبر الفيديو- أهمية الملتقي الذي يمثل فرصة مميزة وفريدة تناقش موضوعات هامة تخص الجميع وترتبط بالمستقبل، موجهة الشكر إلى معهد جوته على إقامة تلك الفعاليات المتميزة التي تمكن الشباب والخبراء من المشاركة من كل انحاء العالم وتمكنا من التفكير بشكل مختلف.
وأضافت أن موضوع الملتقي هذا العام "الأجيال" هام للغاية وهو يرتبط بكل منا ويثير العديد من التساؤلات حول كيف يمكنا صياغة المستقبل معا كما أنه يمثل دعوة للتكفير معا من أجل الاستدامة والعدالة والهوية.
وأكملت "أن جوهر سياستنا الثقافية الخارجية هو اكتشاف الجوانب المختلفة بما يمكنا من مواجهة التحديات معا كمجتمع دولي، فالثقافة والعلوم والتبادل تساعدنا علي تحقيق الاستدامة العالمية من أجل مستقبل الأجيال المقبلة".
وفي سياق متصل قالت رئيسة معهد جوته "كارولا لينتز" إن الملتقى يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والهامة والجذابة التي يشارك فيها الخبراء والمتخصصين من خلفيات متنوعة.
وألمحت إلى أهمية الملتقى وموضوعه هذا العام "الأجيال" فمن الضروري الحديث عنه خاصة وأن العالم يواجه الأزمات والإشكاليات ويتصدى لوباء كوفيد -19، مشيرة إلى أن الملتقى يتيح الفرصة للحوار حول المفاهيم والقضايا المتعلقة بها.
ونوهت إلى ضرورة الحديث حول تلك الجوانب والأجيال الصغيرة وتعاملها مع الكبار والتعاون والحوار وقضايا المستقبل والاستدامة، مؤكدة على ثراء البرنامج الذي يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة يقدمها متخصصون دوليون.
وتضمن الملتقى الذي تستمر فعالياته لمدة يومين برنامجا ثقافيا وأعمالا فنية تعرض من الصين وجنوب إفريقيا وماليزيا، ويتحدث نحو 50 خبيرا من 25 دولة خلال جلسات الملتقى.
ويعد الملتقى الثقافي الدولي “فايمارا” مهرجانا وملتقى للأفكار المبتكرة، فيدعو معهد جوتة خبراء ومتخصصين من جميع أنحاء العالم؛ للاجتماع والمشاركة في الفعاليات متعددة التخصصات ومتنوعة، بما يعكس ثراء الخطابات العالمية ويتيح الفرص للتبادل الثقافي الدولي.