شاهد.. أغرب موقف للشيخ محمد متولي الشعراوي في جامعة القاهرة
رزق الله سبحانه وتعالى الإمام محمد متولي الشعراوي فضيلة التواصع، فلم يكن يوما متكبرا، أو مترفعا عن الناس، وإذا شعر أنه أصبح في مكانة عالية سحق نفسه من أجل أن ينتصر لروحه.
في لقاء تلفزيوني عرض على قناة «المحور»، روى أحمد الشعراوي نجل محمد متولي الشعراوي أن والده طلب منه إلقاء محاضرة في جامعة القاهرة قديما، فما كان منه إلا الاستجابة، وضرب الشيخ محمد متولي الشعراوي، أروع مثل في التواضع وعدم الشعور بالتكبر أو الزهو على ما من الله عليه به.
وحصل الشيخ محمد متولي الشعراوي على إعجاب الجميع في المحاضرة التي استمرت لفترة طويلة من الوقت، ومن شدة شعور الناس بفرحة وتفاعلهم الشديد مع ما يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي جعلهم لا يهتمون بالزمن، وبعد انتهاء المحاضرة وأثناء ركوب السيارة أقدم الناس على أغرب فعل «كنت مع والدي رحمه الله في المحاضرة وبعد ما خلصت ركبنا العربية وفوجئنا أن الناس من كتر حبهم للشعراوي وتقديرهم له شالوا العربية من على الأرض».
وقال نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي: من عادة والدي عندما يشعر في نفسه بذرة من الكبر والزهو يكسر نفسه على الفور بمسح الحمامات، حيث كان مؤمنا أن العلم لا يدرك إلا بالتواضع.
وقتها كان الشيخ محمد متولي الشعراوي، يسكن في ذلك الوقت في الحسين، ووصل الجميع قبل صلاة الفجر وهموا بالاستعداد للوضوء، وأداء الصلاة في مسجد الإمام الحسين، ولكنهم فوجئوا أن الشيخ الشعراوي رفض الصعود معهم، وطلب منهم أن يتوضأ في حمام المسجد لأداء صلاة الفجر.
وتابع نجل الشعراوي: «بعد ما نزلنا من البيت قعدنا ندور على والدي ملقينهوش ولما سألنا قالولنا ده في دورات المياه، ودخلنا عليه لقيناه مشمر وقالع الجلباب والعمة وماسك المقشة وبيمسح وينضف الحمامات»