واقعة «الموت المفاجئ» تضرب إيريكسن وخروج على نقالة لظهير روسيا.. مشاهد مرعبة في يورو 2020

شهدت مباريات  بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2020 حتى الآن ومنذ انطلاقها إصابات خطيرة أوجعت وأرعبت القلوب، منها الإصابة الأولى للاعب منتخب الدنمارك كريستيان إريكسن، والذي أثار الذعر في قلوب محبيه بعد أن سقط مغشيًا عليه في مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا.

ونرصد في التقرير التالي أهم الإصابات الخطيرة التي ضربت لاعبي منتخبات يورو 2020 حتى الآن.

رعب في مباراة الدنمارك وفنلندا

تعرض الدنماركي كريستيان إريسكن، لاعب وسط منتخب الدنمارك لإصابة خطيرة في مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا بيورو 2020، بعدما سقط مغشيًا عليه، حيث تعرض لأزمة قلبية ونجا من الموت المحقق بعدما تم الخضوع لإنعاش قلبي رئوي في الملعب وعلاج بالصدمات الكهربائية، بعدها تم نقله للمستشفى حيث يواصل اللاعب التعافي من الإصابة.

وصدمت الواقعة ملايين المشاهدين عبر الشاشات، حيث توقع البعض موت إريكسن بعد سقوطه مغشيا عليه في المباراة.

وأصدر الاتحاد الدنماركي بيانًا رسميًا يؤكد أن اللاعب استيقظ ويخضع للفحوصات الطبية، وبعدها أكد الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي أن حالته استقرت.

وجاءت الأخبار السارة من وكيل أعماله الذي أكد تواصله مع والد اللاعب وأن نجم إنتر استيقظ وأصبح مدركًا لما حوله واستطاع الحديث.

ظهير روسيا يخرج على نقالة 

إصابة أخرى شهدتها مباريات يورو 2020 وتحديدًا في مباراة اليوم بين منتخبي روسيا وفنلندا، حيث تعرض ماريو فرنانديز ظهير أيمن روسيا، ووقع متألما بشدة بسبب السقوط على ظهره، وخرج اللاعب من المباراة ونزل كارابييف بدلًا منه في الدقيقة 26، حيث تم حمل اللاعب على نقالة.

وأعلن المنتخب الروسي الأول لكرة القدم، نقل ظهير أيمن فريق سيسكا موسكو، ماريو فرنانديز، إلى المستشفى بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة فنلندا بأمم أوروبا (يورو 2020).

وكتب الحساب الرسمي للمنتخب الروسي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يشتبه في إصابة فرنانديز في العمود الفقري".

وأضاف: "لقد تم نقل ماريو إلى المستشفى في سان بطرسبرج، ليخضع للمزيد من الفحوصات الطبية".

زيادة عدد الطوارئ 

وتسببت إصابة كريستيان إريكسن، بأزمة قلبية في زيادة هائلة بمقدار 7 أضعاف في عدد المشتركين في تطبيق إلكتروني يسمح لفرق الطوارئ بالاستجابة سريعًا لمساعدة المرضى بأزمات قلبية.

وصدمت الواقعة ملايين المشاهدين عبر الشاشات، مما دفع مئات الدنماركيين للتسجيل في تطبيق "هارت رانر" كمتطوعين للمساعدة في مواقف مشابهة.

وشجعت واقعة إريكسن في مباراة فنلندا على زيادة الطلبات للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتوفير أجهزة تنظيم ضربات القلب بشكل أكبر في الملاعب الرياضية وأماكن التدريب.