محمد حسين يعقوب عن خٌطبه: «اجتهادات مما قرأت.. وأكيد أثرت بناس كتير»
تواصل الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة محمد حسين يعقوب، خلال محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".
وقال محمد حسين يعقوب، “الناس يقسمونهم إلى علماء وعباد، وتخصصت في العباد، ونشأت في بيت جدي وأبي وورثت منهما، ولي عشرات الآلاف من المقاطع والتسجيلات على الإنترنت، وأنا منذ البداية حين أسأل أرد (أسألوا العلماء)، وقرأت في كتب كثيرة منها القرطبي وأبن الكثير”.
وأضاف، “أنا حاصل على دبلوم معلمين، وكل ما أقوله هو اجتهادات شخصية مما قرأت، وبدأت الخطبة في الناس من سنة 1978، وكانت تلك الخطب والدعوات من خلال منابر المساجد والأشرطة وقنوات التلفزيون، وكان مبتغايا، الله”.
وتابع، "أعمل وعلى الله وصول الدعوة، وحين أتكلم مثلا (لماذا لم تصل؟) يدفع ذلك الكثير للصلاة، وحين أقف على المنبر لا أشعر بمن أمامي فأنا أخاطب الله أتوجه إليه بكلماتي ليس إلى الناس، وعن تأثير الخطب على السامعين فأكد "أكيد أثرت عليهم"، وأنا أكتر واحد قال للناس "صلوا على النبي".
تعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.