المفوضية الأفريقية: مستعدون لتقديم المساعدة لتسهيل الاتفاق بين أطراف أزمة سد النهضة
أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاءها مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، الذي يزور السودان على رأس وفد رفيع ضم كل من اديوي بانكولي، رئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن والبروفسور محمد الحسن ولد لباد كبير مستشاري رئيس المفوضية، والسفير محمد بلعيش، رئيس مكتب اتصال الإتحاد الأفريقي في الخرطوم والناطق الرسمي باسم المفوضية.
كما أكدت وزيرة الخارجية السودانية، خلال اللقاء على أن موقف بلادها تجاه سد النهضة قائم على أهمية التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل لما لها من ارتباط مباشر بمصالح هامة وحيوية للسودان.
وقدمت الصادق، شرحا وافيا لمسار عملية الانتقال بالسودان وشكرت الاتحاد الأفريقي على دعمه المتواصل للفترة الانتقالية واستعداده لتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح عملية انتقال سلس لحكم ديمقراطي مستدام.
ومن جانبه أكد رئيس المفوضية، على أهمية السودان وحرص المفوضية على استقرار الاوضاع فيه وتقديم نموذج انتقال ناجح للحكم الديمقراطي.
مشيدا بجهود الحكومة الانتقالية لمواجهة التحديات خاصة الاقتصادية منها، لافتًا في هذا الصدد إلى مشاركته في مؤتمر باريس الذي وصفه بأنه كان ناجحا في حشد واستقطاب الدعم للفترة الانتقالية، مؤكدا استعداد المفوضية لتقديم ما يلزم لنجاح عملية الانتقال في السودان.
كما أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن استعداده لتقديم أي مساعدة ممكنة لتسهيل التوصل لاتفاق بين أطراف أزمة سد النهضة.