الإسكان تستعرض مشروع المنظومة الذكية للتعامل مع المخالفات بالمدن الجديدة
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، استعرضوا وضع النظام المعلوماتي المكاني لإدارة العمران والحوكمة الذكية من خلال المنظومة الذكية للتعامل مع المخالفات بالمدن الجديدة، بهدف ضبط العمران.
ولفت إلى أن ذلك يأتي في ضوء التحول الرقمي للدولة وحرص القيادة السياسية على التحول الرقمي والشمول المالي، وحرص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على تطوير العمل وسهولة التواصل مع الأجهزة التابعة، وتعظيم الاستفادة من الأراضي، تحت ولاية الهيئة ودعم متخذي القرار.
وفي ذات السياق، عقد الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، المشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اجتماعاً لاستعراض النظام المعلوماتي المكاني لإدارة العمران والحوكمة الذكية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من خلال المنظومة الذكية للتعامل مع المخالفات وإدارة العمران بالمدن الجديدة، موضحاً أنه سيتم تطبيق المرحلة الأولى للمنظومة بأجهزة مدن: السادس من أكتوبر، الشيخ زايد ، العاشر من رمضان، مع التأكيد على استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للتحول الي الإدارة العمرانية والحوكمة الذكية بجميع القطاعات بأجهزة المدن الجديدة.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد سمير، المدير التنفيذي، للوحدة المركزية للبيانات المكانية والتحول الرقمى بقطاع التخطيط والمشروعات، ان المنظومة الذكية لإدارة المخالفات للمدن الجديدة، ستتم برفع كفاءة منظومة الإجراءات والتشغيل وبناء القدرات التكنولوجية للعاملين بأجهزة المدن الجديدة للإدارة الذكية وتشغيل المدن باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وقياس مدى الاستجابة ومردود البناء المؤسسي، (قوانين- إجراءات – موظفين-..)، وإمكانية توافقها مع الإدارة الذكية بالقطاعات المختلفة بالمدن الجديدة، ونظام معلوماتي لمتابعة ومراقبة الأداء الحكومي للإدارة والتشغيل على مستوي المدن الجديدة.
وأشار الدكتور طارق أبو السعود، استشاري المشروع، إلى أن الهيكل العام للنظام المقترح لمنظومة التعامل مع المخالفات بأجهزة المدن الجديدة، يتم إنشاؤه من خلال نظم المعلومات الجغرافية والتحديث المستمر لقواعد البيانات المكانية التى تتيح سرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للمخالفات بطريقة سهلة وذكية بواسطة الجهاز اللوحي (التابلت)، من خلال الميدان مباشرة، مع تحديد إحداثيات وكافة البيانات الخاصة بالمخالفة.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور وليد عباس، ضرورة الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع خلال البرنامج الزمني المحدد، مع إجراء التدريب والتجريب العملي في المواقع بالمدن الثلاثة (6 أكتوبر / العاشر من رمضان / الشيخ زايد)، بما يعود بالنفع على إدارة العمران بالمدن الجديدة والمستثمرين والمواطنين على حد سواء، وتماشيا مع التوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي في الدولة المصرية، وذلك ضمن استراتيجية الوحدة المركزية للبيانات المكانية والتحول الرقمي بقطاع التخطيط والمشروعات، وإعداد قاعدة بيانات جغرافية (GIS) لكل مدينة من المدن الجديدة لتتكامل مع مشروعات الوحدة.