ميمي جمال تروي ذكرياتها مع سمير غانم: كان «ترمومتر» على المسرح
روت الفنانة القديرة ميمي جمال ذكرياتها مع الفنان الراحل سمير غانم قائلة: "كل كوميديان بيبقى ليه طريقة وفنان زي الراحل سمير غانم لما كان بيدخل المسرح كان بيبقى زي "الترمومتر" كان بيقيس نوعية الجمهور بمجرد دخوله المسرح.
وقالت ميمي جمال في تصريحات تليفزيونية، إن الفنان الراحل سمير غانم كان يقوم بإلقاء إفيهات بمجرد دخوله المسرح حتى يرصد ويقيس ردة فعل الجمهور ويحدد نوعيته قائلة: "كان بيرمي إفيهين وتلاتة عشان يشوف الجمهور شكله إيه لو لقى الضحكة عالية يواصل ويخش على الأغنية أما في حال كان الجمهور من نوعية اللي قافل شوية بضحكة مش حقيقية وليست عالية مكنش بيحبها.. وكان طلعت زكريا يقيس النبض معه في البداية ولما كان الراحل سمير غانم يجد أن الجمهور غير مستعد كان يديني إشارة أنه هيقفل الإفيهات".
وأوضحت أن كل من عمل مع الراحل سمير غانم يدرك أنه يجب أن يكون واعيًا قائلة: "لازم اللي يستغل معاه يبقى واعي.. البصة في عينه كنت بعرف إمتى هيقول إفيه أو هيقول إفيه جديد أو يقفل"، كاشفة أن الراحل كان يطلق الإفيه في رأسه قبل إلقائه على مسامع الجمهور وكان يظهر ذلك في ابتسامته قبل قوله له.
وأشارت إلى أن إفيهات الراحل سمير غانم كانت "دمها خفيف ومضحكة" وكانت في كثير من الأحيان وفي عدد من المسرحيات تسبب ضحكها على المسرح قائلة: "كتير أوي كان بيقول إفيهات تضحكني على المسرح زي مسرحية "دوري مي فاصوليا" المفروض في أحد المشاهد بنتي كانت عروسة في المسرحية ولما دخلت قرر يكشف دراعها وقلها لازم أعاين الدراع لأن أبويا لما تزوج أخد مقلب في مراته وكانت تايواني الخشب فانفجرت في الضحك".
ونعت الفنان سمير غانم قائلة: "كان إنسان جميل أوي في كل حاجة وزعلت عليه أوي ومشكلتي أني جالي "هسهس" بسبب فيروس كورونا".