واشنطن تهدد بفرض عقوبات على أي شخص أو جهة تعرقل الانتخابات الليبية المقبلة
هددت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، بفرض عقوبات على أي شخص أو جهة تعرقل الانتخابات الليبية المقبلة المزمع عقدها نهاية العام الجاري.
وقالت مندوبة واشنطن لدي الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد في إفادة صحفية: إنه يجب إنهاء أي دعم عسكري خارجي يتعارض مع حظر التسليح على ليبيا، مشددة على ضرورة تنفيذ وقف النار في البلاد بصورة كاملة.
وأضافت: نريد مكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان في ليبيا، مؤكدة على أنه لا يمكن السماح ببقاء المرتزقة في البلاد.
وعلى صعيد متصل أكد عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أن إجراء الانتخابات في الموعد المقرر لها وهو نهاية العام الجاري مرهون بتهيئة المناخ القانوني، والتوافق على القاعدة الدستورية قبل منتصف يوليو المقبل.
وقال السايح أمس الخميس: إن المفوضية أكملت ما يقارب 90% من تجهيزاتها الفنية للانتخابات القادمة، مضيفًا أن عدد الليبيين من الذين يحق لهم الانتخاب قد يصل بنهاية العام الجاري إلى 3 ملايين ناخب، نافيًا وجود تزوير بمنظومة الرقم الوطني.
وأكد أن المنظومة جاهزة للتعامل مع أصحاب الأرقام الإدارية حال اعتمادها بقانون الانتخابات من السلطة التشريعية.
وأضاف: "هناك إجماع دولي على ضرورة تنفيذ الاستحقاق الانتخابي في ليبيا نهاية العام الجاري للوصول إلى سلطة منتخبة من الشعب، مشددًا على أنّ كل ذلك غير كافٍ لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر القادم، دون استلام المفوضية لقانون الانتخاب من البرلمان قبل منتصف يوليو وحسم الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس.