محمد فراج يكشف تحديات شخصية «مؤنس» في لعبة نيوتن
كشف الفنان محمد فراج، أنه لم ينتبه قلق منذ بداية العمل حول ردود الأفعال، مؤكدا أنه كان يتوقع نجاح العمل بشكل كبير قائلاً:"كنت متأكد من أول ما قرأت العمل أن المسلسل هيكسر الدنيا ومكنتش بفكر في قصة رد الفعل كتير لأني كنت واثق من النجاح".
وأضاف- في لقاء خاص خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON " في حلقة خاصة استضافت فيها الإعلامية لميس الحديدي أبطال مسلسل " لعبة نيوتن " الذي أذيع في الموسم الرمضاني الماضي قائلاً:" ده خامس عمل لي مع المخرج تامر محسن.. وأنا متعود معاه دائما على النجاح لأني أنا من الناس اللي بتحب إنه لما تطلع مركب في أثناء رحلة وأقصد هنا فريق العمل في المسلسل يجب أن أكون مطمئن لهم نفسيا قبل الاطمئنان الفني وأنا تعودت مع تامر محسن على النجاح رغم أن أعماله مش سهلة ".
وأوضح: "أنا منذ أن حكي لي الدور وقرأت العمل عشقت هذه الشخصية والأنماط التي يحملها العمل عشقت الحدوتة وبطبيعة المخرج تامر محسن أنه أثناء العمل لا يعطي " الريكشن " على كل مشهد مهما عملت مشهد تحفة هيقلنا بس " تمام " فمكنش فيه مؤشرات طول وقت العمل لكن رغم كده كنت متأكد من النجاح ".
وتابع: " منذ قراءة شخصية " مؤنس " منذ البداية استشعرت أنها شخصية تشبه " الفخ " حيث أن قالب الشخصية ينتمي لنوعية القوالب الحساسة.. فشخصية مؤنس تعكس طبيعة شخصية معينة مؤمنة بمبادئ وعقيدة معينة لكن مع الوقت اتخذ نفس الوازع الديني لتبرير تصرفات وأشياء تحقق رغباته الشخصية وهو محام ورجل شرقي جداً ومتزمت في الدين لكن رغم ذلك رومانسي وفي أوقات مختلفة نصاب؛ إضافة لكونه رجل أعمال رائع في بعض الأوقات كل ذلك بعيداً عن كونه مسئول أمام الحكومة الأمريكية عن كافة الجاليات المسلمة المقيمة على أراضي الولايات المتحدة وبالتالي شخصية مليئة بالجوانب حوالي 8 جوانب في شخصية واحدة حتى اختياراته للنساء كانت طبيعية ولايقة عليه وده كان خوفي من الشخصية ".
وحول اللحية ومدى كونها حقيقية أو صناعية كشف فراج أنها لحية طبيعية؛ حيث قام بتربيتها على مدار عام ونصف هي عمر تصوير المسلسل.