في يوم الرقص.. معلومات عن جان جورج أستاذ الباليه في الأربعينات
جاء اختيار 29 أبريل كيوم عالمي للرقص، إحياء ذكرى ميلاد الفرنسي جان جورج نوفر "29 أبريل 1727 - 19 أكتوبر 1810"، أستاذا رقص الباليه، ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر.
عمل جان جورج نوفر في ليون وستراسبورج ولندن، وفي بلاط شتوتجارت خلال أعوام 1760 ـ 67 حيث أصبح أستاذاً للباليه للعائلة المالكة.
وصمم جان جورج نوفر وأخرج خلال مسيرته 40 عمل باليه جديد، إضافة إلى عروض أوبرا كثيرة، وساعد على ترسيخ الباليه كفن قائم بذاته.
ووفق موقع "الموسوعة العربية الشاملة" أحد المواقع المتخصصة في العلوم والفنون، أصبح في عام 1750 الراقص الأول في ليون مشاركاً الراقصة ماري كامارجو، وفى عام 1751.
وقدم نوفير أول عرض باليه إيمائية جدية في ليون، وكان يطبق عدم التناظر مع الشريك في الرقص، والاختيار الدقيق للملابس المناسبة، وتصميم المشهد والإضاءة وإضافة مشاهد إيمائية بين الحين والآخر بشكل يخالف ما كان سائداً، وقد طوّر نوفير من الشكل التقليدي للأداء، وكتب عام 1759 كتابه "رسائل" الذى نشر عام 1760 وضمنه أفكاره حول تطوير رقص الباليه، وكان في أعماله متأثرًا بـ لويس كاهوزاك، ودنيس ديدرو، وبموسيقى الرقص التى كتبها رامو، وبرقص ماري ساليه المعبر، وبتمثيل دافيد غاريك الواقعي، وبأعمال هاسه، ويوميللى.
وفي حين أن آخرين عملوا على إدخال الإيماء الدرامي في رقص الباليه فإن مؤلف نوفير "رسائل حول الرقص" يركز على الرقص المرتبط بموضوع بوصفه وحدة متكاملة تجمع الباليه مع الإيماء.
ويركز جان جورج نوفر على أهمية ارتباط الموسيقى بالتصميم (الكوريوغرافي)، وعلى التجديد في تصميم الملابس ورفض النماذج المسبقة التى تقيد الإبداع كوضع القناع أو الاستمرار في اختيار نمط موسيقي واحد، وعلى أهمية أن يكون المصمم مطلعاً على كل من الفن التشكيلي ليتعرف قوانين الإضاءة وتدرجات اللون، والأدب والتاريخ ليتمكن من اختيار الموضوعات والملابس المناسبة، وعلى المسرح المعاصر كى يتمكن من خلق أسلوب واقعي، وعلى مؤلفى الموسيقى المعاصرة، والباليه هي كلٌ متماسك على الرغم من الحاجة إلى التنوع، والراقص لا يأخذ مكانه الصحيح إلا عندما لا يتدخل بالتفاصيل "الدرامية".
منذ عام 1982بدأ الاحتفال بـ "يوم الرقص العالمي" ، بمبادرة من المجلس الدولي للرقص التابع لمنظمة اليونسكو "CID"، بعد مبادرة أطلقتها لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولي للمسرح، الشريك الرئيسي لفنون الأداء في اليونسكو.