«البرلماني الدولي»: 2,6% ارتفاعا بنسبة النواب دون سن الـ30
قال الاتحاد البرلماني الدولي إن "النسبة العالمية للنواب دون سن الثلاثين في البرلمانات قد ارتفعت إلى 2.6%، وهو ما يعادل 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما كان منذ عامين".
وأضاف الاتحاد - في تقرير أصدره في جنيف اليوم الخميس/- أنه نظرا إلى أن حوالى 50% من سكان العالم هم دون الثلاثين، فقد ظهر وجود عجز كبير في التمثيل السياسي للشباب في جميع أنحاء العالم.
ويصنف التقرير، وهو الرابع في سلسلة تقارير للاتحاد البرلماني الدولي حول مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية، وذلك منذ اعتمد قراره بهذا الشأن في 2010، البلدان بحسب عدد البرلمانيين الذين تقل أعمارهم عن 30 و40 و45 عاما، ويشير إلى أن البلدان التي تضم أصغر البرلمانيين سنا تميل إلى بذل جهود متضافرة لإشراك الشباب في الحياة السياسية، مثل النرويج وجيبوتى، كما تميل إلى تحديد سن منخفضة لأهلية الترشح إلى المناصب، مثل الدانمارك والسويد.
وأظهر التقرير حدوث تقدم في الفئات العمرية الأخرى، لافتا إلى أن نسبة النواب في العالم دون سن الـ45 بلغت نحو 30.2% وبارتفاع يبلغ 2.1% من 28.1% عام 2018، موضحا أن نحو 25% من المجالس الوحيدة أو الدنيا في برلمانات العالم لا تضم أى نائب دون سن الثلاثين، وهو ما يعتبر تحسنا مقارنة بنسبة 30% المسجلة في عام 2018.
ونوه بأن المجالس العليا في البرلمانات أحرزت تقدما أبطأ، إذ لا تضم 73% منها أى نائب دون سن الثلاثين، وذلك انخفاضا من 75% في عام 2018، كما لا تضم 16 منها أى نائب دون سن الأربعين، مبينا أنه برغم أن عدد النواب يفوق عدد النائبات في كل فئة عمرية، إلا أن البيانات تظهر أن نسبة النساء أعلى في الفئات العمرية الأصغر.
كما لفت التقرير إلى أن حصص الشباب المصممة جيدا تساعد في زيادة تمثيل الشباب، حيث يمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة، مثل المقاعد المخصصة والحصص التشريعية والحصص الحزبية للبرلمانيين الأصغر سنا، مشيرا إلى أن أربعة بلدان فقط هي (رواندا والمغرب وكينيا وأوغندا) خصصت مقاعد لممثلى الشباب.
ومن المقرر أن تعرض النتائج الواردة في التقرير الصادر اليوم عن الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أمام المؤتمر العالمي السنوي للبرلمانيين الشباب التابع للاتحاد الدولي، والمزمع عقده في 28 أبريل الجاري.