سفير التضامن .. محمود «أقوى من المخدرات»
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، إلقاء الضوء على أبطالها والنماذج المشرفة في المجتمع، تحت عنوان "سفير التضامن"، وذلك على مدار أيام شهر رمضان، وبطل اليوم محمود الذي تعافى من الإدمان.
ويقول محمود: الحياة رحلة.. "رحلة طويلة كلها اختبارات يا تنجح وتعدي يا تقع في دوامات ملهاش آخر.. أنا محمود.. متعافي من الإدمان وبطل حلقة النهاردة من سفير التضامن.. رحلتي مع المخدرات بدأت من وأنا عندي ١٥ سنة.. بدأت بتجربة طايشة مع صحابي.. كنت مفكر إني بس بجرب وهقدر أوقف وقت مانا عايز.. جملة سهلة جدا على اللسان بس.. الدوامة خدتني والطريق بدأ يترسم.. وكل خطوة فيه بمخدر جديد.. مرة حشيش.. مرة هيروين.. وكل ده وأنا لسه مفكر نفسي هعرف أبطل في أي وقت لحد ما أدمنت كل أنواع المخدرات".
ويضيف محمود: "غرقت.. اتحبست في سجن الإدمان والضعف والوحدة والعوز، بعد ما كل اللي حواليا سابوني لأني بقيت عالة، مش بس كدة، بقيت خطر يهدد كل اللي يقرب مني، حاولت كتير أنقذ نفسي من الدوامة دي، وفشلت، يأست من الحياة وفقدت الأمل في التعافي وفكرت في الانتحار كنت لا عارف أعيش ولا حتى عارف أموت وفي وسط كل العتمة جالي النور لقيت الأيد اللي بتنقذني من دوامة الإدمان وقت ما كل إيد كانت بترفضني وكل باب يتقفل في وشي".
وتابع محمود: "إنت أقوى من المخدرات"،"مكانتش مجرد كلمة في إعلان ولا صوت لنجم كبير زي محمد صلاح دي كانت إيد بتهزني بقوة وتفوقني باب أمل بعد اليأس وطاقة نور بعد العتمة سألت صاحبي -متعافي- عن طريق الخط الساخن التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ١٦٠٢٣ ، وروحت المستشفى وهناك مع أخصائي الخط الساخن لقيت السند والمشورة والإنقاذ، شخّصوا حالتي ورسمولي طريق الرجوع الرجوع للحياة كل خطوة بأمل جديد جلسات رحلات اجتماعات".
ويضيف محمود: "من الديتوكس للتعافي خطوات كتير سهلوها عليا وكل ده ببلاش وبمنتهى الحب العلاج مكنش ليا لوحدي ده كان لكل اللي حواليا من خلال جلسات "الإرشاد الأسري" قعدوا مع أهلي وفهموهم حالتي وإيه هي مراحل التعافي وعرفوهم يتعاملوا معايا إزاي ، ربطوني تاني بأهلي رجعولنا كلنا الحياة ومن خلال جلسات وندوات مشروع "مودة" رجعت علاقتي بزوجتي تأني وقدرت أحافظ على عيلتي".
