بالصور.. وضع جثمان الأمير فيليب في كنيسة سانت جورج

وصل جثمان الأمير فيليب إلى كنيسة  القديس سانت جورج حيث يصلى فيها على جثمانه بعد وفاته منذ أكثر من أسبوع عن عمر يناهز 99 عاما.
وبدأت المراسم بتوجيه تحية للأمير فيليب أثناء خروجه من قلعة  وندسور على متن سيارة لاند روفر ديفندر" خضراء بسيطة، وسط مشاركة عشرات الفرسان في الجنازة وهم  يرتدون الزي الأسود والذهبي والأحمر.

وأطلق أفراد الفوج نيران المدفعية الصغيرة من الجهة الشرقية لقلعة وندسور المكان الذي سينقل منه نعش الأمير فيليب إلى الكنيسة الصغيرة.

ورفع الجثمان ضباط البحرية وصعدوا به درج الكنيسة، وأطلقت صفارات البحرية لتحرك حملة النعش، مدخل القصر. 

وبعدها تم إعلان دقيقة صمت  في كل بريطانيا حدادا على الأمير الذي توفي بعد مسيرة طويلة خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه الملكة قبل 73 عاما.

وشاركت الملكة إليزابيث الثانية في جنازة زوجها الأمير وأظهرت الصور التي تدوالتها الصحف البريطانية حزن الملكة الشديد وهي ترتدي زيا أسمر بالكامل وقد وضعت كمامة بسبب فيروس كورونا المستجد.
 

وشارك في الجنازة  أفراد العائلة الملكية وأبرزهم الأمير تشارلز وزوجته ودوق كامبريدج إلى الأمير ويليام وأخيه الأمير هاري، في جنازة غلب عليها الطابع العسكري.
 

ومن المقرر أن يدفن الأمير الراحل في المدفن الملكي الواقع أسفل كنيسة القديس سانت جورج التي سيصلى فيها على جثمانه.

وشارك في  الجنازة ثلاثون شخصا فقط بسبب القيود التي تعيش في ظلها البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال قصر باكنجهام إن الملكة واجهت بعض القرارات الصعبة للغاية في اختيار المعزين من بين 800 شخص كان من المقرر سابقا حضورهم هذه المراسم، وأرادت أن يتم تمثيل جميع فروع عائلة زوجها.

وحرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور بزي موحد إذ يرتدي الجميع ملابس مدنية وهي طريقة لتجنب تمييز الأميرين أندرو وهاري المرتبطين جدا بالجيش.

في انتظار الملكة 

ومن المقرر أن تشهد مراسم الجنازة أيضا، إنزال التابوت في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.

وفي نهاية المراسم، سيقدم كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للأنجليكان، مباركته للأمير فيليب.