بنتلي ستيت ليموزين.. سيارة الملكة إليزابيث خلال وداع زوجها الراحل
تودع الملكة إليزابيث الثانية، اليوم السبت، زوجها الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطاني، في مراسم خاصة ومقتضبة بسبب فيروس كورونا المستجد ويطغى عليها الطابع العسكري.
زواج لـ73 عاما
وتوفي الأمير فيليب، منذ أكثر من أسبوع عن عمر يناهز 99 عاما.
وسيدفن دوق إدنبرة في قلعة ويندسور حيث توفي حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه الملكة قبل 73 عاما.
بنتلي ستيت ليموزين
ومن المقرر أن تستقل الملكة سيارتها الخاصة من طراز "بنتلي ستيت ليموزين"، خلال مراسم جنازة زوجها الأمير فيليب فيما سيمشي العديد من أفراد العائلة المالكة في الموكب خلف النعش المحمول على سيارة "لاند روفر ديفندر" خضراء بسيطة.
اليوبيل الذهبي
وهذه السيارة قدمت للملكة في عام 2002 للاحتفال باليوبيل الذهبي. ويسمح تصميم الباب الخلفي للسيارة بالوقوف دون انحناء قبل مغادرتها، مما يساعد على ضمان خروج ملكة بريطانيا في الزيارات الملكية.
وأدخلت الملكة والدوق تعديلات كثيرة على السيارة المصفحة احتاجت لعامين لإضافتها على تصميم السيارة الأصلي.
مواصفات السيارة
وتضم السيارة نظام تهوية خاص، لحماية السائق والركاب إن اضطروا للبقاء في داخلها وهي محكمة الإغلاق، وتحتوي على ستائر لتوفير الخصوصية إذا لزم الأمر.
ويأتي الجزء الخارجي من السيارة باللون البنفسجي الملكي والأسود، مع وجود خطوط حمراء على أسفلها.
وتبلغ سرعة السيارة 209 كم في الساعة، وإطاراتها مدعومة لتقليل احتمالات تعرضها للثقب. ومن المنتظر أن تتحرك السيارة اليوم بضع مئات من الأمتار عبر قلعة وندسور حيث سيدفن الأمير الراحل.
ومن المقرر أن تتقدم فرقة حرس رماة الرمانات (جرينادييه جارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث ستُقام المراسم الدينية.
في انتظار الملكة
وسيتم إنزال التابوت في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.
وفي نهاية المراسم، سيقدم كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للأنجليكان، مباركته للأمير فيليب، الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.