لاند روفر ديفندر .. سيارة صممها الأمير فيليب لتحمل نعشه
تودع بريطانيا، اليوم السبت، الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطاني، في مراسم خاصة ومقتضبة بسبب فيروس كورونا المستجد ويطغى عليها الطابع العسكري.
وتوفي الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية منذ أكثر من أسبوع عن عمر يناهز 99 عاما.
خضراء بسيطة
وسيحضر مراسم دفن الأمير فيليب، البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش في ويندسور لتسلم نعشه المغطى بشعاره الشخصي وسيفه، ليتم نقله على متن سيارة "لاند روفر ديفندر" خضراء بسيطة.
تعديل السيارة
وللمصادفة، فإن السيارة التي صنعت في عام 2003 وستحمل نعش دوق أدنبرة، أمضى الأمير الراحل فيليب 16 عامًا في العمل من أجل تعديلها.
وأشرف الأمير فيليب على عملية تعديل تصميم السيارة عندما كان عمره 82 عامًا، وأجرى التعديلات النهائية في عام 2019.
طلب الدوق
وتم طلاء السيارة باللون الأخضر العسكري بناءً على طلب الدوق، وصمم الجزء الخلفي المفتوح بطريقة تسهل حمل النعش وثبتت مشابك لتثبيته.
عزاء ملكي
ويعد ظهور سيارة "لاند روفر" الثقيلة في موكب عزاء ملكي وهي تشق طريقها ببطء إلى كنيسة سانت جورج، ليس معتادا بالمقارنة مع الجنازات الملكية السابقة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن حمل نعش الأمير فيليب في هذه السيارة يعود إلى مزحة بينه وبين الملكة بخصوص رغباته في ترتيتبات الجنازة. ونُقل عن الأمير فيليب قوله للملكة مازحا : "ضعيني في مؤخرة سيارة لاند روفر وانقليني إلى وندسور".
ومن المقرر أن تتقدم فرقة حرس رماة الرمانات (جرينادييه جارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث ستُقام المراسم الدينية.
في انتظار الملكة
وسيتم إنزال التابوت في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.
وفي نهاية المراسم، سيقدم كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للأنجليكان، مباركته للأمير فيليب.