قصور الثقافة تنظم ندوة «المخطوطات وعلوم الضاد»
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال فرع ثقافة القاهرة وبالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة بجامعة الأزهر ندوة بعنوان "المخطوطات وعلوم الضاد" احتفالاً باليوم العالمي للمخطوط العربي.
تناولت الندوة المخطوطات الطبية في الحضارة الإسلامية المتقدمة علميا وثقافيا في مختلف العلوم، ولاسيما علم الطب الذي برع فيه العديد من الأطباء.
كما تناولت الندوة كيف أن المخطوطات أدت دورها للحفاظ على التراث الشفاهي؟ فهى وسيلة شفوية لنقل التاريخ والآداب والقوانين وغيرها، وتعد أحد المصادر المهمة فى كتابة التاريخ وخاصة عند الشعوب التى تفتقر لثقافة التدوين ومنها المجتمعات العربية والإفريقية التى تعتمد بشكل أساسي على الرواية الشفهية.
وأكدت أن العديد من الثقافات المعروفة والمدونة كانت في الأصل ثقافات شفوية، ويعتبر هوميروس أول مؤرخ شفهي وجاء من بعده هيرودتس وهما أول من جمع بين الرواية الشفهية والمدونة.
وتطرقت الندوة إلى أن المخطوطات الإفريقية بالحرف العربى، عثر منها فى غرب أفريقيا على حوالى مئه ألف مخطوطة كتبت باللغة العربية التى كانت آنذاك لغة الصفوة فى غرب أفريقيا، وتتناول موضوعات متنوعة مثل الشريعة والفلسفة والطب والفلك وغيرها.