رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فوانيس رمضان تزين شوارع الفيوم

إقبال أفضل من العام الماضي.. و10 جنيهات الحد الأدنى للأسعار

نشر
احد بائعى الفوانيس
احد بائعى الفوانيس بالفيوم

عادة فوانيس رمضان توارثها المصريون منذ عدة أعوام لتكون أحد مظاهر الشهر الكريم، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك ينتشر باعة الفوانيس في كل مكان لبيع الفوانيس التي تدخل بمجرد عرضها حالة من البهجة والسعادة على المواطنين.

وبدأت محلات الفوانيس بمحافظة الفيوم، فى عرض أشكال وأنواع مختلفة والتى كان أكثرها من الإنتاج المصرى، ولا تختلف الأشكال هذا العام فمنها “الأركت، وفانوس الخيامة، وأبوشمعة وأشكال أخرى وجديدة”.

تجول “مستقبل وطن نيوز” بالأسواق بالفيوم، للتعرف على أشكال الفوانيس الجديدة، والمتطورة من الفوانيس التراثية القديمة ومدى إقبال المواطنين على الشراء.

احد بائعى الفوانيس بالفيوم 

وقال طارق رجب، أحد بائعى فوانيس، إن الإقبال على شراء الفوانيس هذا العام أفضل بكثير من العام الماضى.

وتابع رجب: “يقبل عدد من المواطنين على شراء الفوانيس لأطفالهم لإدخال الفرحة عليهم، وتبدأ أسعار الفانوس المصرى من 20 جنيهًا حتى 75 جنيهًا”.

احد بائعى الفوانيس بالفيوم


في حين قال جمعة محمد، أحد بائعى الفوانيس: “لجأت لبيع الفوانيس القديمة التى تضاء بشمعة نظراً لانخفاض سعرها وارتفاع أسعار الأنواع الأخرى فى جميع المحلات والأسواق المختلفة، بالإضافة أنه لا يوجد أشكال جديدة تجذب انتباه الأطفال”.

 وأوضح أن الإقبال هذا العام على شراء الفانوس المصرى القديم المزخرف المصنوع من الصاج والحديد أكثر من الفانوس الصينى الذى يملأ الأسواق، وأن الأسعار فى متناول الجميع، مضيفًا: “أسعار الفوانيس تبدأ من 10 جنيهات حتى 50  جنيها، وهناك أنواع مختلفة وكان للفانوس المصرى القيادة هذا العام فى حجم المبيعات”.

وفي نفس السباق قال أحمد صوفى، أحد بائعى الفوانيس: “بدأنا فى عرض أشكال وألوان مختلفة من الفوانيس، التى تتميز بتصميمات ونقوش مختلفة لنشارك المواطنين فى الاحتفالات بشهر رمضان المبارك”.

وأضاف: “أعمل فى مجال بيع الفوانيس لإقبال المواطنين بالفيوم عليها باعتبارها أحد أهم الطقوس الفيومية لاستقبال الشهر الكريم”.

احد بائعى الفوانيس بالفيوم 

وتابع: “أعمل فى هذا المجال لأن العديد من المواطنين يعرفوني، وأصبح لي زبائن عديدة من كافة المناطق الشعبية، يأتون إلي خصيصا كل عام ليشتروا فانوس رمضان وشراء الزينة الورقية”.

 واكد أن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، لم تختلف فى المناطق الشعبية فهى عادات يتوارثها الأجيال ويفرح بها الأطفال وينشأون عليها حتى يعتادوا.

احد بائعى الفوانيس بالفيوم 
عاجل