بنين.. بدء التصويت في انتخابات الرئاسة

فتحت مراكز الاقتراع في بينين أبوابها، اليوم الأحد،  حيث دُعي نحو 5 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

حالة من الهدوء 

وساد الهدوء شوارع كوتونو العاصمة الاقتصادية للبلاد صباح اليوم، عندما توجه عدد قليل من الناخبين الأوائل إلى مراكز الاقتراع البالغ عددها 15 ألفا و531 في عموم البلاد.

مرشحون مجهولون 

ويتنافس الرئيس  باتريس تالون  الذي يخوض الانتخابات للفوز بولاية ثانية، مرشحين شبه مجهولين من قبل الناخبين هما النائبان السابقان الحسن سومانو وكورنتين كوهوي.

الضربة القاضية 

في ختام حملته الانتخابية، أكد رئيس بنين  أمام مئات من أنصاره في جودومي إحدى ضواحي العاصمة كوتونو "أنا واثق من أننا لن نواجه صعوبة في الفوز من الجولة الأولى الأحد لكني جئت لأطلب منكم الضربة القاضية للمرة الأخيرة".

وأضاف "لكن هذه الضربة القاضية ليست كافية. بالنسبة لبلدنا وتماسكنا وصورة بلدنا في الخارج يجب أن يخرج الجميع للتصويت وستكون الضربة القاضية أقوى".

مقاطعة التصويت 

ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة منخفضة إذ دعت الشخصيات الرئيسية في المعارضة إلى مقاطعة التصويت. وستعلن نتائج الانتخابات غدا الاثنين أو الثلاثاء.

وتنتشر في كوتونو ملصقات زرقاء تحمل صور الرئيس تالون ومرشحته لمنصب نائب الرئيس مريم تالاتا. 

أعمال عنف 

وكانت الحملة الانتخابية شهدت أعمال عنف خاصة في وسط شمال البلاد معقل الرئيس السابق توماس بوني يايي، حيث نصب متظاهرون حواجز في الطرق الرئيسية للاحتجاج على غياب معارضة معترف بها.

وقتل شخصان على الأقل وأصيب عدد آخر بالرصاص الحي في سافي عندما فرقتهم قوات الأمن.

إنجازات الرئيس 

وبعد خمس سنوات  في السلطة، يمكن لباتريس تالون أن يستند إلى أدائه الاقتصادي الجيد. فقد نجح في تحقيق الاستقرار في المالية العامة وتحسين مناخ الأعمال إلى حد كبير ورقمنة العديد من الخدمات العامة.             

كما زاد إنتاج القطن الذي يشكل أحد المصادر الرئيسية لموارد البلاد بشكل كبير، وتم بناء العديد من الطرق.

وتمكنت بنين  في عهد تالون، من مواصلة تسجيل نمو اقتصادي إيجابي في 2020، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا.

ويأتي ذلك فيما لا يزال 38% من سكان  بنين يعيشون تحت خط الفقر ولم يشهدوا تغييرا جذريا في ظروفهم المعيشية.