باحث أثري: ردة الفعل الإيجابية لنقل المومياوات ستظهر نتائجها فور انتهاء كورونا
قال الدكتور أحمد فرج عبد الحميد، الباحث الأثري، إن مصر شهدت مساء الثالث من أبريل الجاري حدثين هما الأعظم والأفخم في العشرين سنة الأخيرة، الأول وهو نقل (المومياوات الملكية) 22 مومياء لأهم ملوك وملكات مصر القديمة، في حفل أسطوري تابعه العالم أجمع.
وأضاف "عبد الحميد" في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" أن الحدث الثاني وهو افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، والذي استقبل المومياوات في نفس اليوم، ليمثل هدية مصر الثمينة للعالم، فالمتحف يتميز بأنه من أكبر متاحف العالم قاطبة، تتسع قاعاته ومخازنه لأكثر من 60 ألف قطعة وتحفة أثرية ويتميز بالتنوع الكبير والثري في محتوياته من مختلف الحقب الزمنية المصرية.
وحول ردة الفعل العالمية على هذا الحدث تابع الباحث الأثري: "يكفي أن نعلم أن هناك أكثر من 400 قناة تليفزيونية من مختلف دول العالم نقلت الحدث على الهواء مباشرة لندرك مدى الاهتمام بهذا الحدث، وجاء النجاح منقطع النظير في تنظيم هذا الحدث من قبل الدولة المصرية الذي تردد صداه في أرجاء المعمورة ليمثل قيمة مضافة لمصر".
وأشار الدكتور فرج عبد الحميد، إلى أن ردة الفعل الإيجابية التي صنعها الحدثين سيكون لهما تأثيرًا كبيرًا وواضحًا في زيادة حركة السياحة لمصر فور انتهاء الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.