خلال مؤتمر «تعليم الوافدين والتحول الرقمي»
جامعة الأزهر تبحث الاستفادة من التقنيات الرقمية في التدريس
استعرض الدكتور إبراهيم يوسف، أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية فرع جامعة الأزهر، بالدقهلية، "استراتيجية مقترحة لتطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف في ضوء متطلبات التحول الرقمي".
ونوه خلال الجلسة الرابعة من مؤتمر "تعليم الوافدين والتحول الرقمي" والتي دارت حول "التدريس في ضوء توظيف تقنيات العصر الرقمي"بضرورة أن تشمل الاستراتيجية رسم سياسة التحول الرقمي وتحديد المسؤوليات والمهام وإدارتها ومراقبتها ومتابعتها، مع تشجيع مشاركة المعلمين والطلاب على التجريب، فضلًا عن تحديد مدى الفجوة الرقمية مع بناء رؤية للتحول الرقمي في النظام التعليمي.
ومن ناحيته، أكد الدكتور إيهاب حمزة، أستاذ تكنولوجيا التعليم، عميد كلية التربية جامعة حلوان، أن مميزات التعليم المدمج أنه يجمع بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، موضحًا أن التعليم المدمج يهدف إلى تطوير العملية التعليمية ويقدم خبرة تعليمية فريدة لكل متعلم تتسق مع شخصيته واهتماماته.
وبدوره أوضح الدكتور محمد والي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، أنه لابد من تحديد الأهداف الرئيسة للتدريس في العصر الرقمي، وبيان أهم متطلبات بيئة التعليم الرقمية الحديثة، مع تحديد جهود تحقيق التواصل في بيئات التعلم الرقمية.
ومن جهته، بيّن الدكتور رضوان الرحمن، رئيس مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواهلالال نهرو بالهند، والذي تناول "تقنية تدريس الطلاب الهنود والأجانب.. مشاكلها وحلولها"، أن التطورات في التكنولوجيا جعلت التعلم عن بعد خيارًا أكثر قابلية للتطبيق، حيث أصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم، ولكن هناك بعض المعوقات الني تحتاج إلى بعض الوقت لحلها، وخاصة في ظل الظروف التي ألمت بالعالم.
ومن جهتها، تناولت الدكتورة أمل نصر الدين، أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، "نموذج خبرة المستخدم في تصميم التعليم الرقمي للوافدين"، موضحة أن تحسين أداء المستخدم في المؤسسات التعليمية عاملًا حيويًا في توليد الاستفسارات والتطبيقات من الطلاب الوافدين المحتملين، من خلال تسهيل العثور على المعلومات الأكثر صلة بموقع المؤسسة التعليمية، وبهذا يتم فتح الطريق لزيادة أعداد المتقدمين للدراسة من الوافدين.