الإمارات تعلن بدء التشغيل التجاري بمحطة براكة للطاقة النووية
أعلن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي، محمد بن راشد، اليوم الثلاثاء، عن البدء في التشغيل التجاري لأول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية السلمية في الإمارات.
وتقع محطة براكة في منطقة الظفرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعتبر أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتأتي ضمن مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة فيها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتعتبر محطة براكة حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.
كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : " محطة تاريخية دخلتها دولة الإمارات اليوم. جهد 10 أعوام. و2000 مهندس وشاب إماراتي. و80 شريك دولي. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة
وأضاف “أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية. مبروك شعب الأمارات. مبروك لأخي محمد بن زايد".
تحميل حزم الوقود
وكانت شركة "نواة" للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، قد أعلنت في 24 مارس الماضي، إتمام عملية تحميل حزم الوقود في مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
وأكدت أن فريق التشغيل متعدد الخبرات في "نواة" اتبع الإرشادات الدقيقة وأفضل الممارسات العالمية، فيما يخص عملية تحميل الوقود في مفاعل المحطة الثانية في براكة وتمكن من إتمام هذه العملية بنجاح بعد عام من إتمامها في المحطة الأولى.
واستكملت "نواة" كافة عمليات التفتيش الرقابية المحلية قبل حصولها على رخصة تشغيل المحطة الثانية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مارس الماضي والتي تخولها تشغيل المحطة لـ60 عاماً.
أول محطة للطاقة النووية
وتعد محطة براكة الواقعة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي في إطار مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها.
وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.