أسباب قرار «التعليم» إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية في المناهج
تفاعلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الحالة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي من مطالبات بترجمة ترانيم المهابة لإيزيس التي أنشدتها السوبرانو أميرة سليم في حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري، إلى متحف الحضارة لكل اللغات، بعد بثها لكل دول العالم وتحويلها الى أيقونة للدعاية السياحية لمصر.
وأعلنت الوزارة، اليوم الاثنين، إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معاني باللغة العربية في المناهج.
وكشفت الوزارة، عن الأسباب التي دعتها إلى إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية إلى المناهج، موضحة أن قضية الوعي الأثري والسياحي تأتي في صدارة القضايا التي تهتم بها الوزارة بمراحل التعليم المختلفة، وتتم معالجتها في معظم المواد الدراسية سواء في موضوعات أو أنشطة، حيث يتم تناول المفاهيم والمهارات والقيم المتعلقة بالسياحة والمناطق السياحية والأثرية وكل أشكال التراث المصري القديم، وأيضًا أخلاقيات التعامل مع المناطق السياحية والأثرية بهدف نشر الوعى السياحي والأثري وإكساب الطلاب أخلاقيات السياحة.
وأضافت أن فكرة إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معاني باللغة العربية في المناهج تهدف إلى إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم بهدف المعرفة ورفع الوعي وإثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتي كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة، وليس للحفظ.
وأشارت إلى أن المواد الدراسية كلها تتكامل في دعم تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي وأن خطة تطوير المناهج المستقبلية تتضمن تطورًا واضحًا في تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي من الصف الرابع الذي سيتم تطبيقه العام القادم إلى نهاية المرحلة الثانوية.