رضوى البحيري.. ملكة مصرية في مظهرها وقوتها وبساطتها

في حفل استقبال المومياوات الملكية ظهرت رضوى البحيري وهي تعزف على آلة "التمبانى" وكأنها ملكة هاربة من العصور القديمة في تلك الليلة الاستثنائية، التي انطلقت فيها المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، فيما نجحت الأوركسترا التي يقودها المايسترو نادر عباسي في إبهار العالم. 

استطاعت رضوى البحيري أن تخطف القلوب، لتصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي ورواده الذين توجوها ملكة بعد ظهورها بتلك الكاريزما التي تمزج بين البساطة والقوة والسحر.

وهناك أيضًا من وصف رضوى البحيري بسيدة الأوركسترا، بعد أن أثبتت تفوقها في العزف واحترافها لمهنتها وهو ما ظهر عليها أثناء تسليط الكاميرا عليها في حفل نقل المومياوات وتحت قيادة المايسترو نادر عباسي.

قام بتأليفها المؤلف الموسيقي هشام نزيه، وجاءت كل ردود الأفعال إيجابية على الموسيقى التي عزفت من بداية الحفل حتى الختام مرورًا بالأغاني التي قدمها كل من النجم الكبير محمد منير والمطربات ريهام عبدالحكيم، وأميرة سليم ونسمة محجوب.

وقاد المايسترو نادر عباسي، الأوركسترا خلال حفل موكب نقل المومياوات الملكية، والذي سار على أنغامه، الذى برع فيها بأسلوبه الخاص والمميز والذى يتفاعل معه كل أعضاء الفرقة وفقًا لحركة من يده أو إشارة بعصاه.

في مشهد تاريخي مهيب، تابعه العالم عبر شاشات التلفزيون التي نقلت الحدث الكبير، انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بوسط القاهرة مساء اليوم السبت، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة، لتبدأ في استقبال الجمهور بعد أيام قليلة من وصولها إلى المتحف.

وكان في استقبال الموكب الملكي المكون من 22 مومياء (18 ملكًا وأربع ملكات) لدى وصوله متحف الحضارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لملوك مصر من أمام متحف الحضارة بالفسطاط.

وسار الموكب من خلال عربات مزينة برسومات ونقوش فرعونية ومجهزة بجو خاص يحتوي على النيتروجين حتى تكون المومياوات في ظروف مناسبة للنقل، وتحمل كل عربة اسم الملك الموجود بداخلها، وسط حراسة أمنية مشددة وتقدم الموكب الدراجات النارية للحرس الجمهوري.