مدير عام المتحف المصري تكشف تفاصيل موكب «المومياوات الملكية»

قال صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري، إن نقل المومياوات الملكية المقرر في الثالث من أبريل سيتم تجهيزها ووضعها على السيارات المخصصة لها، وانتظار وقت خروجها من المتحف، مشيرة إلى أن هذه المومياوات تم اكتشافها عام 1881 في الخبيئة الملكية الأولى بالدير البحري.

وأوضحت عبدالرازق- خلال حوارها مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء- أنه بعد ذلك تم نقل المومياوات للمتحف المصري وكان وقتها في بولاق وظلت به حتى عام 1891، يلي ذلك نقل مجموعة متحف بولاق بأكملها للمتحف المصري بالجيزة، وظلت به حتى تقرر إنشاء المتحف المصري بميدان التحرير، ثم تم افتتاحه عام 1902.

وتابعت مدير عام المتحف المصري، أن أغلب المومياوات تنتمي لعصر الدولة الحديثة باستثناء الملك سقنن رع، من أواخر الأسرة السابعة عشر، وباقي المومياوات من الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين.

وأشار إلى أن هذه المومياوات تنفرد بها مصر، وتشير إلى أن المصريين وصلوا لدرجة من الاتقان جعلتهم يحافظون على أجساد ملوكهم لأكثر من 3 آلاف عام؛ لقيمة ما يمثله هؤلاء الملوك.