في هجوم مسلح.. 180 شخصا بينهم أجانب محاصرون داخل فندق بموزمبيق
أفاد عمال ومصادر أمنية في موزمبيق، بأن أكثر من 180 شخصا بينهم موظفون، وعمال أجانب محاصرون داخل فندق في بلدة بالما يحاصرها متطرفين مسلحين منذ 3 أيام في شمال البلاد.
وشن مسلحون هجوما على البلدة الساحلية بعد ظهر الأربعاء الماضي، مما أجبر السكان على الفرار إلى الغابات المحيطة، في حين لجأ عمال وموظفو منشآت الغاز وموظفون حكوميون إلى فندق "أمارولا بالما".
وتقع البلدة بالقرب من منشأة ضخمة للغاز الطبيعي المسال في مقاطعة كابو ديلجادو. وتعد شركة توتال الفرنسية المستثمر الرئيسي في مشروع الغاز الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار، وهو الأكبر في إفريقيا، إضافة إلى ست شركات دولية أخرى بينها اكسون موبيل.
وجاء الهجوم على البلدة بعد ساعات من إعلان شركة توتال استئنافا تدريجيا للعمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال، الذي أعاقه تمرد مستمر في المنطقة.
وقال عامل في منشأة الغاز بعد اجلائه إلى منطقة أخرى "دمرت البلدة بأكملها تقريبا. قُتل العديد من الاشخاص".
وأضاف "مع فرار السكان المحليين إلى الغابات، لجأ عمال شركات الغاز، بمن فيهم الأجانب، إلى فندق أمارولا حيث ينتظرون إنقاذهم".
وذكر عامل آخر من شركة متعاقدة مع توتال إن طائرات مروحية حلقت فوق الفندق في وقت سابق أمس في محاولة للعثور على "ممر لإنقاذ نحو 180 شخصا محاصرين داخل الفندق".
وأفاد موقع "نيوز-24" الجنوب افريقي، بأن مواطنا من جنوب إفريقيا لقي مصرعه خلال الهجوم.
وكان مسلحون تابعون لتنظيم داعش الإرهابي قد هاجموا القرى والبلدات في جميع أنحاء المنطقة ما تسبب بنزوح نحو 700 ألف شخص من منازلهم.