الإعدام لزوجة وعشيقها لقتلهما الزوج بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين وليد محمد شحاته، وطارق أحمد صبره، وماركو سمير فرج، وأمين سر نصيف أمين، بإحالة أوراق زوجة أزهقت روح زوجها بالاتفاق مع عشيقها ، إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
كانت الزوجة قد اتفقت مع عشيقها على إزهاق روح زوجها العجوز حيث تناوبا فيما بينهما بوضع قطعه من القماش علي وجه المجني عليه كاتمين أنفاسه حتى فاضت روحة وتقطعت، وأصدرت محكمة جنايات الفيوم حكمها بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقاً.
وتعود تفاصيل القضية،إلى 4 مارس من عام 2018م ، عندما تلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، بتقديم سماح محمد"44 عامًا-ربة منزل" بلاغ بالشك في وفاة شقيقها وطلبت استخراج الجثمان وتشريحه بمعرفة الطب الشرعي.
وبناءً على قرار النيابة العامة في واقعة المحضر رقم 98لسنة2018إداري قسم شرطة ثانِ الفيوم، والخاصة بالشكوى المقدمة من المدعوة سماح محمد صفاء عبدالستار، والثابت بها وفاة شقيقها المدعو أحمد محمد صفاء عبدالستار قبل سبعة أيام من تحرير الشكوى وترأى لها من خلال الظروف المحيطة بها أن وفاة شقيقها غير طبيعية وإنكار هي متفاعلة واتهمت زوجته المدعوة عزة أحمد حمدى، وآخرين، وطلبت استخراج الجثمان وتشريحه بمعرفة الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة بطلب تحريات الأمن العام حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتوصلت التحريات حول الواقعة إلى صحة اتهام الشاكية لكلا من زوجة شقيقها المجني عليها"عزة أحمد حمدى" وصديق المجني عليه" عادل محمد مصطفى محمد" وعدم صحة اتهامها لكلا من شقيقة زوجة المجني عليه"عبير أحمد حمدي"وزوجها"أسامه محمود عبد التواب"، كما أضافت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية غير مشروعة بين المتهمين سالفي الذكر على التخلص من المجني عليه، حيث كان آنذاك مصاب بكسر بقدمه لتعرضه لحادث سير، ومتواجد بالمنزل، وأثناء زيارة صديق المتهم المدعو"عادل محمد مصطفى محمد" له وشقيقة زوجة المجني عليه المدعوة"عبير أحمد حمدي" وزوجها المدعو" أسامه محمود عبد التواب" انتظر المتهم سالف الذكر، حتى مغادرتهم المنزل، وقام بمساعدة زوجة المجني عليه"عزة أحمد حمدي" بالتخلص منه بكتم أنفاسه، حال وجود نجلهما ويدعى"مصطفى أحمد محمد صفاء عبدالستار-11سنة" بالمنزل، ومشاهدته للواقعة إلا أنهم قاموا بتهديده لعدم الإفصاح عما شاهده، إلا أنه عقب هروب والدته مع شريكها والزواج منه أفصح بما شاهده.
وعقب ذلك قاموا بترك المجني عليه لصباح اليوم التالي حيث قامت المتهمة بإبلاغ الجيران أنها فوجئت بوفاة زوجها في صباح اليوم، وأن الوفاة طبيعية، وتم نقله لمنزل والده حيث تم استخراج تصريح دفن، مدون به أن الوفاة سكتة قلبية، وتوقف عضلة القلب، وعقب الوفاة بحوالي 40يوم تقريباً، قامت زوجة المجني عليه بالزواج من صديق زوجها، وعقب الواقعة بما يقرب 5أشهر، في غضون شهر أغسطس، نشب بينهما خلافات قام على أثرها المتهم سالف الذكر بإتهام زوجته المتهمة بقيامها بقتل زوجها أثناء تواجده صحبتها بمنزلهما واتفاقهما بعدم الإفصاح عما ارتكبته المتهمة سالفة الذكر.