في ذكرى ميلادها.. عقيلة راتب رفضت السلك الدبلوماسي من أجل عيون الفن
تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنانة عقيلة راتب، التي قدمت أولى بطولاتها السينمائية وعمرها 20 عاما، من خلال فيلم "اليد السوداء" الذي عرض عام 1936، وشاركها البطولة فيه الفنان حامد مرسي.
حلم والدها بإلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها أفسدت عليه الحلم، وصارحته برغبتها في احتراف الفن فتلقت "علقة ساخنة"، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها، وساعدتها عمتها لرفض والدها دخول الفن، لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم "هدى" وحقق الأوبريت نجاح ثم انضمت إلى فرقة علي الكسار، وكانت البطلة الرئيسية للفرقة لفترة طويلة قبل أن تنتقل، بعد ذلك لفرقة فوزي منيب.
وأسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وقدمت عددا من المسرحيات أبرزها: "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم، وجمعية كل واشكر".
وشاركت راتب في عدد من الأعمال التليفزيونية، أشهرها مسلسل "عادات وتقاليد"، قدمت ما يقرب من الـ60 فيلما، أبرزها: "زقاق المدق، القاهرة 30، سر الدكتور إبراهيم، البعض يذهب للمأذون مرتين، عائلة زيزى، حب و دموع وكيف تسرق مليونير".
يذكر أن الفنانة عقيلة راتب من مواليد 22 مارس 1916، حي الضاهر بالقاهرة، واسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، تخرجت في مدرسة التوفيق القبطية، وعمل والدها محمد كامل شاكر رئيسا لقسم الترجمة في وزارة الخارجية.