خبير مناعة يكشف معلومات خطيرة عن سلالة كورونا الجديدة الموجودة بفرنسا
كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن ظهور سلالة فيروس جديدة لكورونا تجتاح شمال غرب فرنسا، مشيرا الى أن السلالة الجديدة لا يمكن اكتشافها بواسطة الاختبارات القياسية.
وأكد لـ مستقبل وطن نيوز، أنه تم رصد السلالة الفرنسية الجديدة لكورونا لأول مرة في بريتاني، ولا تؤدى حتى الآن إلى زيادة شدة المرض أو زيادة قابلية الانتقال، ولكن هناك مؤشرات على وجودها في المرضى ويصعب تأكيدها.
وأوضح أن السلالة ليست أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى ولا تنتقل بشكل أكبر أو أسرع مقارنة بفيروس كورونا التقليدي، ولا يوجد هناك أي إنذار وبائي يشير إلى انتشار هذه السلالة المتحورة في أماكن أخرى.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تحقق فى طبيعة هذه السلالة، بسبب قدرتها الواضحة على تجنب الاكتشاف لدى الأشخاص الذين خضعوا لاختبارات "pcr" .
كما أكد أن معدل الإصابة بالفيروس التاجي في بريتاني بفرنسا ارتفع بشكل مطرد لمدة ستة أسابيع تقريبًا وسجلت فرنسا حتى الآن 4181607 حالات إصابة، منهم 38501 بالأمس و91679 وفاة، وبلغ معدل الإصابات هناك 63962 إصابة لكل مليون نسمة، ومعدل الوفيات 1402 وفاة لكل مليون نسمة.
وكانت نتيجة فحص تفاعل البوليمر المتسلسل بي سي آر سلبية للمصابين بهذه السلالة، ولكن تبين عند فحص عينات دم أو عينات مأخوذة من عمق الجهاز التنفسي أن العينات إيجابية مما يعنى إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكد أن منطقة بريتاني كانت آمنة من الانتشار الكثيف لكورونا وسلالاته المتحوّرة حيث كان عدد الإصابات اليومية فيها منخفضاً خلال الموجتين الأولى والثانية من الوباء في فرنسا كما كان يُنقل إليها المصابون بالفيروس لتخفيف الضغط عن مستشفيات باريس والشرق الفرنسي، مضيفًا: "فرنسا الآن فى الموجة الثالثة من الوباء".
يذكر أن pcr اختبار يحدد العدوى النشطة أى هو المؤكد للعدوى ، وهو الذى يعتمد عليه فى رصد الحالات رسمياً هذا الاختبار هو الأكثر حساسية حالياً فى العالم للكشف عن المادة الوراثية لفيروس الكورونا كوفيد-19 و يعتمد على جمع المخاط من الأنف أو الحلق باستخدام مسحات متخصصة معقمة.
وتعتمد الاختبارات الجزيئية على تفاعل البوليميرات المتسلسل، وهي التقنية المعملية المستخدمة للكشف عن المادة الوراثية لفيروس كورونا.