أنا قتلت أختي ومش قادرة استحمل.. «فريدة» تعترف بجريمة غرفة النوم منذ 11 عاما
استشاطت "فريدة"، (27 سنة)، غضبا، من شقيقتها الصغرى "أصالة"، قبل 11 عاما، وقت أن كان عمرها 16 عاما، بعدما أحدثت ضجيجا أثناء مشاهدتها للتلفاز، فانقضت عليها وأمسكت برقبتها ولم تترك الطفلة الصغيرة صاحبة الـ8 سنوات إلا جثة هامدة.
واسودت الدنيا في عين الفتاة، بعدما شاهدت شقيقتها جثة هامدة، هاتفت والدها الذي خرج بصحبة زوجته تاركا الصغار في المنزل وحدهما، "الحق يا بابا أصالة سكتت ومبتردش عليا تعالى بسرعة".
وما إن سمع الأب حديث طفلته، هرول مسرعا إلى المنزل لنجدة صاحبة الـ8 سنوات، وفور وصوله اكتشف الفاجعة بوفاتها، حمل الأب "أصالة" على كتفه وذهب بها إلى الطبيب المجاور للمنزل، "البقاء لله بنتك ماتت شد حيلك".
ولم يشك الأب للحظة في ابنته التي جاء تبريرها وقت ذلك "معرفش إيه حصل كنت بتفرج على التلفزيون وبنادي عليها لقتها مبتردش عليّ"، وجرى استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة ودفنها.
وبعد مرور 11 عاما على الواقعة، توجهت "فريدة"، إلى قسم شرطة المعصرة، داخل مكتبه بقسم شرطة المعصرة، كان المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث المعصرة، يفحص دفتر محاضر النوبتجية الليلية تقطع تركيزه طرق باب غرفته، "في بنت بره عايزه تقابل حضرتك"، سمح الضابط للفتاة بالدخول وبعدما سمح لها بالجلوس، انهارت الفتاة وراحت تحكي قصة مر عليها 11 عاما، "أنا قتلت أختي".
وأضافت المتهمة، أنها لا تستطيع تحمل تأنيب الضمير، لذلك قررت الاعتراف حتي تريح ضميرها، منوهة بأنها يوم الواقعة، كانت تجلس هي وشقيقتها بمفردهما، وحدثت بينهما مشاده كلامية انتهت بخنقها، وسقطت جثة هامدة.
وأضافت أنها اتصلت بوالدها الذي استدعى الطبيب، وأخبره بأنها توفيت ولم يشتبه أحدا في الوفاة، وجرى استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة ودفنها، وتم تحرير محضر بأقوالها، وعرضها على النيابة العامة.