«عمرو مصطفى سابنا بعد ماشتغل مع الهضبة.. والشامي أجنبي الفرقة».. تصريحات «واما» بـ«سهرانين»
حل أعضاء فرقة "واما" ضيوفًا على الفنان أمير كرارة في برنامجه "سهرانين" أمس السبت، المذاع عبر فضائية "أون إي"، وكشفا عن كواليس بداية الفرقة، وأبرز المواقف التي مرت عليهم.
وخلال السطور التالية يرصد "مستقبل وطن نيوز" أبرز تصريحات فرقة واما:
قال الفنان محمد نور، إن الملحن عمرو مصطفى كان من بين أعضاء فريق "واما" عندما بدأوا في 1998، ولكنه انسحب من الفريق بعدما قدّم أغنية "خليك فاكرني" مع الفنان عمرو دياب سنة 1999.
وأشار "نور" إلى أنهم في بداياتهم الفنية كانوا سيتعاونون مع الملحن مدحت خميس، وقرر تشيكيل فرقة غنائية، وبالفعل كون الفرقة وحدد موعد أول بروفة فى شقته بالهرم، وكانت الساعة 8 الصبح، وقال لهم إنهم سيعملون مع مطربة اسمها "سهام" وطلب منهم أن يقولوا اسمها بعد سماع الإيقاع وبالفعل بدأوا في ذلك، ليتفاجأوا بوالدته تخرج عليهم منزعجة مما حدث وطردتهم بالكامل خارج المنزل.
ومن جانبه، قال الفنان أحمد فهمي، إن عمرو مصطفى، كانت لديه تطلعات بعيدة عنهم، فهم كانوا يشقون طريقهم نحو الغناء، وهو نحو التلحين، خصوصا بعدما نجح مع عمرو دياب في خليك فاكرني.
وأضاف "فهمي" أن الفنان أحمد الشامي، كان بالنسبة لهم هو الشخص الأجنبي المتواجد في الفرقة، وعندما كانوا يذهبون إلى معهد الكونسيرفتوار في أتوبيس، كان هو يذهب بسيارة والده الذي كان عميدًا للمعهد وقتها، مازحًا: "أومال دخلناه الفرقة ليه.. هو كان شعره ناعم وطويل وحيضيف للفرقة الحتة الأجنبي بس نادر الوحيد كان معترض مع إن شامي صاحبه".
وأوضح "فهمي" أن تقسيم الأغاني كان يعتمد على طبيعة اللحن، بمعني أن محمد نور كان يغني الطبقات العالية، ممازحًا له: "علشان صوته عامل زي البنات شوية"، متابعًا وأنا بأقول اللحن الأساسي، ونادر حمدي يكان غني الصوت الأقل مني، أما "شامي" فكان يغني "البيز".
وعن أول أجر لهم، أشار إلى أنه كان 12 جنيهًا، وكان الفريق بيعاني في بداية تأسيسه قبل الشهرة، حتى أنهم كانوا يعودون إلى منزلهم على أرجلهم بعد انتهاء الحفلات حتى يحافظوا على الأجر.
أما الفنان نادر حمدي، فقال: "مثلت وأنا صغير كان عندي سنتين مع والدتي الفنانة عفاف حمدي والفنان عبد المنعم إبراهيم في مسلسل "أولاد آدم"، وشاركت في اعمال تانية مع عبد المنعم مدبولي، ومحمود المليجي، وفي "سر الأرض" مع المخرج أحمد بدر الدين، لكن حبي للموسيقى والبيانو جذبني بعيدا عن التمثيل".
وعن تصريحات أحمد شامي، قال: "لما رجعت من ألمانيا شعري كان طويل والناس اللي كانت ساكنة جنبي كانوا فاكريني بنت وبعدين افتكروني مجنون حاولت أتعرف على الولاد في الشارع من البلكونة تلات أيام، حاموت وأنزل ألعب، ومبعرفش أتكلم عربي، وفي اليوم الرابع أول ما نزلت طلعوا يجروا، افتكروني مجنون".