«الدبيبة» ينتقد إدارة أزمة كورونا ويتعهد بإطلاق حملة جديدة في ليبيا
تعهد رئيس الوزراء الليبي الجديد، عبد الحميد الدبيبة، بإطلاق حملة جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في بلاده، موجها انتقادات لاذعة لسوء إدارة الأزمة الصحية ولتأخير تسليم الجرعات اللقاحية المضادة لكوفيد-19 في عهد الحكومة الماضية.
ووصل "الدبيبة" إلى رئاسة الوزراء، في إطار عملية سياسية انتقالية برعاية الأمم المتحدة، بعد منح البرلمان الثقة لحكومته، التي يقع على عاتقها ضمان الأمن والاستقرار حتى إجراء الانتخابات في نهاية العام الجاري بعد عقد من الفوضى في ليبيا.
وقال الدبيبة في افتتاح "المؤتمر الوطني لجائحة كورونا" في طرابلس أمس: إن "الشعب مستاء جدا من الاجراءات التي اتخذت لمكافحة هذا المرض وأنا أولهم".
وأضاف "في بداية الحملة كانت التوعية جيدة ولكن اليوم نسينا بأن عندنا وباء اسمه كورونا، من اليوم، سوف نبدأ بحملة جديدة بروح جديدة".
وأكد أن وضع "الكمامة سيصبح اجباريا"، مشددا على أن أولى أولويات الحكومة الجديدة هو توفير اللقاح وكيفية توزيعه.
وتابع "لقد صرفنا مبالغا ضخمة جدا، واليوم اللقاح لم يصل بعد. لا بد من توفير اللقاح بأسرع وقت ممكن و بأي ثمن لأننا تأخرنا كثيرا".
وكان رئيس وزراء حكومة الوفاق السابق، فايز السراج، قرر في فبراير الماضي رصد 112 مليون يورو للقاحات ومراكز عزل المصابين. وسجّلت ليبيا حتى الآن 143 ألفا و671 إصابة بكورونا بينها 2348 وفاة.