بالإجماع.. مجلس الأمن يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
دعا مجلس الأمن الدولي في إعلان تبناه بالإجماع إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وذلك بدون "مزيد من التأخير".
ورحب المجلس بالثقة التي منحها البرلمان الليبي للحكومة الانتقالية في البلاد بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، مما يمهد الطريق لإنهاء عقد من الفوضى وإجراء انتخابات بنهاية العام الجاري.
وطالب مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر الماضي، كما حض الدول الأعضاء على احترام الاتفاق ودعم تنفيذه.
وجاء في إعلان مجلس الأمن أنه يدعو إلى الاحترام الكامل من جانب جميع الدول الأعضاء "لحظر الأسلحة التي تفرضه الأمم المتحدة، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأضاف الإعلان أن مجلس الأمن يقر بالحاجة إلى التخطيط لنزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها وإعادة إدماجها، وإصلاح قطاع الأمن، وإنشاء هيكل أمني شامل بقيادة مدنية لجميع أنحاء ليبيا.
وكان تقرير سابق للأمم المتحدة، أشار إلى أنه لا يزال هناك ما يقرب من 20 ألف جندي ومرتزقة في ليبيا نهاية عام 2020 ولم تتم حتى الآن ملاحظة أي حركة انسحاب. وقد ندد خبراء الأمم المتحدة بوجود مرتزقة روس وقوات تركية وجماعات مسلحة في ليبيا.