«مش عارفة أنا متجوزة حماتي ولا ابنها».. مأساة ربة منزل طلبت الخلع
تقدمت ربة منزل، بدعوى أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لخلع زوجها وشريك حياتها، مبررة رغبتها في ذلك، كونه يهملها ويعطي كل اهتماماته لوالدته، وكأنه طفل صغير.
وقالت الزوجة صاحبة الـ 28 عامًا أمام المحكمة: "لم أكن أتخيل أن يكون زوجي ضعيف الشخصية، على الرغم من كبر سنه، إلا أنه لم يستطع أن يأخذ أي قرار أو خطوة دون اللجوء إلى والدته، وتجاهلي وكأنني غير متواجدة في حياته، تلك التصرفات التي كانت تصيبني بالغضب الشديد".
وتابعت صاحبة الدعوى "في بداية زواجنا كنتُ لا أهتم كثيرًا بتلك الأمور بحكم الثوابت العائلية، إضافة إلى أني شخصية جديدة على المنزل، وعلى يقين أن تلك الأشياء والتصرفات ستتغير بمرور الوقت، ومع انسجامي معهم، لم تغيير، فهو يحكي لوالدته عن أدق تفاصيل حياتنا دون مراعاة خصوصياتنا، اُصبت بالذهول، هل هذه حقا حياة زوجية".
واستكملت الزوجة "حماتي كانت تتدخل في كل أمور حياتي وكأنها الآمر الناهي ويطيعها وينصرها عليّ دائما، وعندما كنت أعترض على أي شيء أنال أنكل الجزاء بالسباب والشتائم من زوجي وأمه، وكأنني جارية عندهما ولست زوجة ابنها، واجهت زوجي كثيرًا بهذه المأساة التي تعكر صفو الحياة، وتحجب عنها كافة معاني السعادة، لكن دون جدوى".
"أنا مكنتش عارفة أنا متجوزة حماتي ولا ابنها"، بتلك الكلمات تابعت صاحبة الدعوى، ساردة "تعاملني أسوأ معاملة وتتعدى عليّ بالسباب والشتائم، ناهيك عن ادعائها على بالإهمال وأنني أرفض خدمتها، وأمام عجز زوجي عن أخذ حقوقي وإثبات كياني فى المنزل، فضّلت العودة إلى منزل أهلي".
وأوضحت "جرجرت خيبة أملي في نصيبي مع شريك حياتي البائس، وعدت إلى بيت أبي وطلبت من زوجي الطلاق للتخلص من هذه الحياة المليئة بالنكد والهموم"، مضيفة "ماذا أنتظر من زوج ابن أمه؟، فشلت كل المساعي نحو الإصلاح، وازدادت الخلافات ولم ينجح أي طريق للصلح بيننا، ومع إصراره على عدم الطلاق لجأت إلى المحكمة كي أخلع زوجي وأتخلص من هذا الكابوس الثقيل".