العشق الحرام.. عريس جسر السويس.. وجريمة المرج.. تفاصيل أسبوع بلون الدم
نشر
شهد الأسبوع الجاري جرائم عدة شغلت الرأي العام، وأخرى تقشعر لها الأبدان؛ لكن أسباب ارتكاب تلك الجرائم كان مختلفًا ما بين جريمة بدأت بإعجاب في الخليج وانتهت بجثة بالجيزة، وواقعة شخص ذبح «ابن خالته» وألقى السكين في القمامة، ومجهولون يقتلون «عريس» بعد زفافه بجسر السويس.
وتحمل السطور التالية أبرز تلك الجرائم التي رصدها "مستقبل وطن نيوز" خلال أسبوع.
ذبح «ابن خالته» وألقى السكين في القمامة
أمر قاضي المعارضات، بمحكمة شرق القاهرة، تجديد حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيق؛ لاتهامه بقتل صاحب سوبر ماركت، بجرح ذبحي بالرقبة.
البداية عندما ورد إخطارًا من رئيس مباحث السلام أول، للعميد محمد دويدار، مفتش المباحث، مفادها العثور على جثة عامل سوبر ماركت، مذبوحًا داخل شقته، وبالانتقال والفحص عثر على جثة شاب رأسه مفصولة عن الجسد، كما عثر على السكين أداة الجريمة في صندوق القمامة بجوار منزل الضحية.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن خالته وتم ضبطه بمنطقة الساحل.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
جريمة بدأت بإعجاب في الخليج وانتهت بجثة بالجيزة
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة، تفاصيل العثور على جثة بمصرف بالحوامدية، وتبين أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها وصديقه وأمكن ضبطهم.
البداية بتلقي قسم الحوامدية بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طافية بمصرف بطريق أبوصير المريوطية دائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أنها لشخص يحمل جنسية عربية، 41 سنة، وبحوزته جواز سفره، وأسفرت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الجيزة، عن أن مرتكبي الواقعة زوجته 37 سنة، ربة منزل نفس الجنسية، مقيمة بالهرم وصديقه 26 سنة، عامل- البدرشين- له معلومات جنائية، وصديق الثاني 51 سنة، عامل مقيم البدرشين – له معلومات جنائية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة الأمن العام ألقت القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة وقررت الأولى بأنها تعرفت على الثاني قبل حضورها للبلاد عن طريق موقع فيس بوك وصارت بينهما علاقة إعجاب من خلال المراسلات وعقب حضورها للبلاد صحبة زوجها (المجني عليه) وأنجالهما السبعة، وطلبت منه التخلص من المجني عليه حتى يتمكنا من الزواج نظرًا لسوء العلاقة الزوجية بينهما وقيامه بالتعدي عليها وأنجالها بالضرب.
واتفق الثاني مع الثالث التخلص من المجني عليه مقابل مبلغ مالي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
«مروة» هددت زوجها بالطلاق فقتلها وترك السكين برقبتها
لم يتردد أهالي كفر أبوصير بمدينة الهدى التابعة لمنطقة المرج لحظة، عندما سمعوا صوت صراخ "مروة" 31 سنة، تستغيث بهم لإنقاذها من يد زوجها، بعدما تعدى عليها بالضرب، إذ هرعوا إلى العقار، لكنهم صدموا عندما رأوا ربة المنزل ملقاة على الأرض جثة هامدة، وبها 7 طعنات متفرقة، والدماء حولها من كل جانب.
قبل 10 سنوات، أقيم حفل زفاف بهيج بحضور الأهل والأقارب في منطقة مؤسسة الزكاة، "سمير" بجوار محبوبته "مروة"، وقتها تعاهدا على السير معا وتجاوز الصعاب مهما بلغت حدتها، ورزقا بطفلتين.
استمرت الحياة بين الزوجين حتى قبل عام تبدلت الحياة الهادئة إلى مشاكل بين العش السعيد، فالزوج أصيب بمرض نفسي، على إثرها خضع للعلاج لعدة أشهر وبعد شفائه، أصبح مهملًا لزوجته وأطفاله، ما كان يؤدي إلى التشاجر بينهما دون سماع صوتهما في المنطقة.
"محمد شغال عامل في النقاشة، وعنده سوبر ماركت وكسيب.. ودماغه توزن بلد لكن حياته انقلبت حياته فجأة".. قالها أحد أهالي المنطقة، وهو يغالب دموعه قبل أن تضيف: "مراته لفت بيه على المستشفيات وغلبت معاه لحد ما ربنا خد بإيده وصحته اتحسنت تاني".
توقف الجار لحظات يلتقط أنفاسه، وقال: "عمرنا ما سمعنا صوتهم غير يوم الواقعة سمعنا صراخ مروة طلعنا نشوف في ايه"، مكملًا: "كان بيضربها علشان المصروف، وهي بنت حلال استحملته علشان تربي الأطفال".
عقارب الساعة كانت تشير إلى الثامنة مساء الإثنين الماضي، حاول التودد لزوجته عدة مرات، لكنها رفضت التحدث معه قبل أن توجه له "أنا قرفت وعايزة أطلق منك وهشوف راجل أحسن منك".
ما إن سمع "سمير" تهديدات زوجته استشاط غضبًا وهرول إلى المطبخ واستل سكينًا ثم انقض عليها وسدد إليها 7 طعنات متفرقة من جسدها، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وترك السكين في رقبتها، "استفزتني وطلبت الطلاق"، بحسب حديثه مع الجيران.
بعدما استمعت الأجهزة الأمنية لأقوال الزوج اصطحبته قوات الأمن إلى مكان الجريمة، للمعاينة التصويرية، في حضور النيابة العامة، وبعدما انتهى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وعرضه على إحدى المصحات النفسية لتوقيع الكشف الطبي عليه، وطلبت تقريرا وافيا حول حالته الصحية.
مجهولون يقتلون «عريس» بعد زفافه بجسر السويس
استيقظ أهالي شارع جمال عبدالناصر بمنطقة جسر السويس، على جريمة قتل بشعة، لشاب صعيدي لم يمر على زواجه سوى أشهر قليلة.
الشاب "محمد.أ" ارتبط بفتاة من محافظته، وعاشا داخل شقة بمنطقة جسر السويس، ورغم أجواء البهجة والسرور التي كانت تغمر أسرة العروسين؛ إلا أنه سريعًا ما تحولت أصوات الزغاريد والفرح إلى بكاء ونحيب، واتشحت النساء بالسواد؛ حزنًا على فقيد العائلة الذي قتل غدرا داخل شقته.
لا حديث للأهالي بالمنطقة سوى تلك الجريمة البشعة، التي بثت الرعب في نفوس قاطني المنطقة، وتحولت إلى ثكنة عسكرية من رجال الشرطة، الذين انتشروا بزيهم المدني والعسكري لجمع الأدلة والتحريات لضبط المتهمين.
«كان طيب وفي حاله».. أجمع أهالي المنطقة على حسن أخلاق الضحية، مؤكدين أنه يعمل بـ"سوبر ماركت" في المنطقة ويسكن بها منذ فترة ولم يلحظ أحد سوءًا بسلوكه.
وتابع أحد الجيران أن الضحية تم قتله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ولم يشعر أي من الأهالي بالجناة؛ بسبب برودة الطقس، والتزام الجميع منازلهم.
وبمعاينة أجهزة الأمن لجثة الشاب التي وجدت داخل غرفة نومه، تبين وجود نحر بالرقبة وعدد من الطعنات، وبفحص الشقة تبين سلامة جميع منافذها، وهو ما يرجح أن المتهم على علاقة مع المجني عليه.
وأكدت معاينة الأولية لجثة الضحية وجود قطع بعضوه الذكري، وأن الجناة استغلوا سفر زوجته لأسرتها بمحافظتها في الصعيد، وارتكبوا الواقعة، ويكثف حاليًا رجال الأمن جهودهم لكشف غموضها وضبط المتهمين.
