بالفصل بينهم.. مدرسة تضحي براتبها من أجل إنقاذ الطلاب من كورونا
وسط حالة الذعر التي يعيشها العالم بسبب كوفيد- 19، وأمام تزايد حالات الإصابات، والأعداد المرعبة للوفيات، لم تجد مدرسة في بولفيا إلا مرتبها لكي تتبرع به من أجل أن تصنع فواصل بين طلابها رغبة في حمايتهم من الفيروس اللعين.
في العاصمة لاباز سوكريه، وقررت مدرسة تدعى "عايدة"، أن تحمي طلابها على نفقتها الخاصة، بعد أن صرفت راتبها على شراء أدوات بلاستيكية للفصل بين الطلاب في المدرس، خاصة أن عايدة من أنصار أن الدراسة عن بعد وعن طريق الإنترنت لا تعطى نتيجة مباشرة مثل الفصول.
وفي مقطع فيديو، ظهرت المعلمة البوليفية وهي تقف وسط الفصل بينما صنعت شباك مكون من الخشب وقطع بلاستيك على شكل صندوق ويتم وضع الأطفال داخله ويفصل بين المقاعد خلال الفصل الدراسي.
وبرز نموذج عايدة كمعلمة تفضل الطلاب على نفسها وتستغنى عن راتبها لتركيب حجرات واقية في الفصل الدراسة، وفق روسيا اليوم.
عايدة التي تمارس المهنة منذ سنوات دعمت قرار عودة الطلاب للمدرسة وأنفقت متعلقاتها الشخصية من أجل دعم عودة العملية التعليمية وسط توفير حماية للطلاب من عدوى كورونا.
وبالتزامن مع عودة الدراسة في بوليفيا، قام أهالي الطلاب الصغار بتوفير بدلات خاصة تحمي من العدوى في غرب العاصمة لاباز، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وعدم القدرة على ضمان الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت للجميع خاصة في المناطق الريفية الفقيرة.