تأييد حبس المتهمة بـ«سحل فتاة النزهة» عامين
قررت محكمة مستأنف النزهة، اليوم الإثنين، تأييد الحكم بحبس المتهمة بسحل ندي شديد في القضية المعروفة إعلاميا بسحل فتاة النزهة سنتين وكفالة 10 آلاف جنيه وإلزامها بتعويض مدني مؤقت 40 ألف جنيه وإلغاء رخصة قيادتها.
وكانت قد كشفت تحقيقات نيابة النزهة أن المتهمة سحلت المجني عليها بشارع حسن المأمون بالحي الثامن بمدينة نصر، واستمر ذلك حتى سقوط الجثة أمام مسجد عبد الله محمد كامل بمكان شيراتون بدائرة قسم شرطة النزهة بمسافة تتعدى 5 كيلو متر.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة رفضت مناشدة المواطنين والمارة الوقوف بالسيارة، خوفا من التعدي عليها عقب الاصطدام بالمجني عليها، وتبين أن المتهمة تبلغ من العمر 19 سنة، وأثناء قيادتها سيارتها بسرعة جنونية لم تنتبه للمجني عليها واصطدمت بها وسحلتها حتي وفاتها.
و قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المادة 238 من قانون العقوبات نصت على أن من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأشارت إلى أن التهمة المسندة إلى المتهمة وهي القتل وقيادة سيارة بحالة ينجم عنها الخطر مرتبطة ببعضها فإنه يتعين توقيع عقوبة واحدة عن هذه الاتهامات وهي عقوبة الجريمة الأولى باعتبارها الجريمة الأشد عملا بنص المادة 32 من قانون العقوبات مع إيقاف سريان رخصة القيادة عملا بنص المادة 78 من القانون 66 لسنة 1973 المعدل بالقانون 210 لسنة 1980 و155 لسنة 1990 و121 لسنة 2008.
وقالت شقيقة المجني عليها "ندى. ا" طالبة جامعية إنها تقيم بمنطقة مدينة نصر، وأن شقيقتها طالبة بجامعة بنها، اعتادت زيارتها كل فترة.
وأوضحت أنه يوم الحادث اتصلت بها فوجدت هاتفها مغلقا وبعد دقائق تم فتح الهاتف، واتصلت ثانية فأخبرها المجيب أن شقيقتها صدمتها سيارة وتوفت.
وتبين من كاميرات المراقبة أن الطالبة كانت تحاول عبور شارع بمساكن شيراتون، وفوجئت بسيارة مسرعة صدمتها وسحبتها عدة كيلومترات.