«البيضة والحجر».. دجال يستدرج طالبة لممارسة الجنس في جلسة سحر حتى فارقت الحياة

على طريقة "البيضة والحجر" أوهم دجال الفتيات علاجهن من أمراض السحر والشعوذة، وإيجاد حلول للمشاكل اللاتي تقابلهن، فرمى شباكه لهن بحجة "جلب الحبيب ورد واسترجاع الحبيب والزواج والمحبة والمودة بين المتخاصمين، وعلاج السحر، وفك الربط، وجلب قلوب وعقول الناس إليك، وجلب الحظ والقبول، وإرجاع المطلقة، ورد الغائب، وزواج العانس" على خلاف الحقيقة ووقعت كلا منهن أسرى بإسم الوهم والعلاج بالشعوذة والإستعانة بالقدرات الخارقة لتحقيق أحلامهن.

استمر نشاط الدجال لعدة سنوات في محافظة المنوفية، واعتاد على التحرش بالفتيات والسيدات خلال تلك الجلسات التي زعم أنها علاج من السحر والمس الشيطاني، وأنهن رفضن الإبلاغ عنه خشية الفضيحة، حتى انكشف أمره؛ بعدما أنهى حياة طالبة فشل في اغتصابها، خلال جلسة العلاج الرابعة، داخل منزله.

بدأت قصة الضحية وتدعى "علا"، عندما أقنع المتهم أسرتها أنها مسحورة وملبوسة من الجن: «فيه جن عاشقها وهياخد وقت طويل عشان يطلع لازم عدة جلسات عشان نقدر نحاصره ونجبره أنه يخرج من جسدها»، مشيرة إلى أن الفتاة وأسرتها استجابوا لطلبه، وحضر والدها معها الجلسة الأولى التي تظاهر فيها الأول بقراءة القرآن؛ وسط أدخنة البخور مناديا على الجن: «أخرج من غير أذى».

وأمام النيابة العامة اعترف المتهم أنه قتل الطالبة صاحبة الـ18 سنة خنقا انتقاما منها؛ لفشله في اغتصابها خلال جلسة علاجها من السحر والمس الشيطاني، بحسب زعم المتهم للفتاة وأسرتها، وعندما اكتشفت خديعته صرخت بصوت عال مستجيرة بالجيران، لكنه خشي الفضيحة، وقبض بيديه حول رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة داخل منزله في قويسنا.

ونوهت تحريات المباحث، بأن ما فعله المتهم أمام والدة الفتاة، كان سببا في إقناع أسرتها بمواصلة الجلسات، واستمر الأمر حتى أعد خطة اغتصابها عندما وجدها بمفردها، فأوهما أن تتجرد من ملابسها استجابة للجن، وهو الشرط الوحيد حتى يخرج من جسدها، وبعدها تحسس جسدها، وشرع في اغتصابها؛ لكنها كانت في يقظة تامة له، وظلت تصرخ مستغيثة بالجيران، حتى خاف من افتضاح أمره فقتلها.