لأول مرة في العالم.. بريطانيا تقرر إجراء تجارب تحدي الإصابة عمدًا بكورونا
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، الموافقة على إجراء تجارب تحدي الإصابة عمدًا بفيروس كورونا المستجد لتعزيز الأبحاث حول الفيروس التاجي، لتصبح أول دولة في العالم تفعل ذلك.
وقال الفريق العلمي المسؤول عن تنفيذ التحدي في تصريحات صحفية: إن التجربة المقرر أن تبدأ في غضون شهر، ستتضمن ما يصل إلى 90 متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
وعن كيفية إجراء التجارب قال الفريق العلمي: إن المتطوعين سيتعرضون لأصغر كمية من الفيروس اللازمة لإحداث العدوى.
وبدوره ذكر بيتر أوبنشو، أستاذ الطب التجريبي في جامعة إمبريال كوليدج لندن والمشارك في قيادة التجربة: إن "الأولوية المطلقة بالطبع هي سلامة المتطوعين، لا أحد منا يريد القيام بذلك إذا كان هناك أي خطر ملموس".
وأشار إلى أنه سيتم إجراء فحوصات طبية شاملة للمتطوعين بحثا عن أي مخاطر صحية محتملة قبل السماح لهم بالمشاركة، وسيظلون في الحجر الصحي حيث سيراقبهم الطاقم الطبي مراقبة دقيقة لمدة 14 يومًا على الأقل في وحدة متخصصة في مستشفى رويال فري بلندن.