وكان بهاء العمدة، أكد أنه مفتون بأدب الرحلات وسيكتب كتابًا عن رحلته من الجيزة إلى أسوان، يرصد فيها ما اكتشفه، يحكي عن البشر والحجر، يجمع فيه المعلومات التي حصل عليها عن أهالي الصعيد في كتاب، متوقعًا أن يصل إلى أسوان خلال 50 يوما على الأكثر.
خاص| ناشطة في حقوق الحيوان: هذا ما يستحقه الشاب المسافر بـ«الحمار»
أثار الشاب الصعيدي بهاء العمده، جدلًا واسعًا طيلة الأيام الماضية، بسبب رحلته الطويلة من الجيزة لأسوان راكبًا حمار، قاطعًا أكثر من 1000 كيلو متر، الأمر الذي أجج مشاعر المدافعين عن حقوق الحيوان، وخروج مطالبات بسجنه.. فهل يستحق هذا الشاب العقاب؟، ولماذا ثار نشطاء حقوق الحيوان؟
«لماذا تهاجمون الشاب الصعيدي وحمارته، هل رأيتموه وهو يعذبها أو وجدتموه لا يطعمها» بهذه الكلمات عبّرت دينا ذو الفقار، الناشطة في حقوق الحيوان، عن استغرابها من الهجوم الشديد على بهاء العمدة، الذي أثار جدلًا واسعًا طيلة الأيام الماضية، بسبب رحلته الطويلة من الجيزة لأسوان راكبًا حمارًا.
وأكدت ذو الفقار لـ«مستقبل وطن نيوز»، تابعت أخبار هذا الشاب وأعجبت كثيرًا بفكرته في توثيق التراث المصري، موضحة أنها سألت عددًا من المتخصصين في الفصيلة الخيلية، وكانت ردوده أن الحمير يمكنها السير مسافات طويلة قد تزيد عن 30 كيلو متر في يوميًا.
وأبدت الناشطة في حقوق الحيوان، إعجابها بعلاقة الشاب بحمارته، الذي أطلق عليها اسم «ونيسة» لتكون ونيسته في رحلته، التي يسعى من خلالها لإعادة الاهتمام بركوب الدواب التي استبدلها غالبية الفلاحين بـ«التروسيكل» و«الموتوسيكل»، ما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل كبير، وتغير الطابع الريفي التي كانت جزءًا منه.
وشددت دينا ذو الفقار، على ضرورة الانتباه لأمر هام، وهو تصدير جلود الحمير بشكل جائر، مؤكدة أن مصر تحتل المرتبة الثالثة في الدول المصدرة لجلود الحمير إلى الصين، بشكل غير قانوني.