ضرب أروع الأمثلة.. إشادات عالمية بجمهور الأهلي بعد حصوله على برونزية العالم  

أنهى النادي الأهلي، بطولة كأس العالم للأندية، متوجًا بالميدالية البرونزية «ثالث العالم» في البطولة، بعد فوزه على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح، عقب انتهاء المباراة التعادل السلبي.

والأهلي منذ أن وطأت قدماه العاصمة القطرية الدوحة، ووجد دعمًا جماهيريًا كبيرًا من جماهيره العريضة التي حرصت على مؤازرته باستمرار، حيث استقبلته استقبالًا حافلًا في مطار الدوحة، ووجهت العشرات من الجماهير التحية لأبطال أفريقيا، وذلك وفقًا لإشادات وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وافتتح الأهلي مشواره بمونديال الأندية، بالفوز على الدحيل القطري، في ليلة تحولت فيها العاصمة القطرية، لمدينة حمراء بنكهة مصرية، عندما كست أعلام الأهلي وجاورتها الأعلام المصرية، فضلًا عن أعداد الجماهير الحمراء التي حضرت المباراة فاقت أعداد الجماهير القطرية بملعب المدينة التعليمية، حسب ما أكدته وسائل الإعلام العالمية التي كيلت المديح لهم، على الالتزام بالتشجيع.

وجماهير الأهلي، استحوذت على حصتها من التذاكر الخاصة بمباراة أمس، بمجرد نزولها «أونلاين»، ولم يكن هناك مقعدًا خاليًا بمدرجات ملعب المباراة، وفق الأعداد المسموح بها في ظل جائحة كورونا، ليستمر هتاف الأهلاوية طوال الـ90 دقيقة من المباراة، وهو ما أشعل حماس اللاعبين الذين كان لديهم إصرار كبير على تحقيق الفوز.

لم تتوقف جماهير الأهلي، عن الدعم والمساندة للفريق الأحمر من داخل أرض الملعب، وتواجدوا بنفس الأعداد أمام بايرن ميونخ الألماني، وظلوا يهتفون لفريقهم حتى إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، واستمر الدعم حتى مباراة الأهلي ضد بالميراس، في لقاء تحديد الثالث والرابع، وسط حضور مكثف أشاد به جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي ضرب المثل بجمهور الأهلي واختصهم بإشادته دونًا عن غيرهم، خاصة وأنهم استمروا حتى مباراة نهائي البطولة بين بايرن ميونخ وتيجريس المكسيكي.

جمهور الأهلي، أعاد الحياة لكرة القدم، بعد عام كامل على غياب الجمهور عن المباريات والمحافل الرسمية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أقيمت أهم المباريات على رأسها نهائي بطولتي أوروبا وأفريقيا، بدون حضور جماهيري، إلا أن هذه المناسبة هي الأولى التي تشهدها جمهور وكان جمهور الأهلي حاضرًا فيها بقوة حسب ما أكدته وسائل الإعلام العالمية.