هدف واحد يكفي.. الأهلي بطل كل العصور رغم العقم التهديفي
هدف واحد كان كافيًا، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للتتويج بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة، مع تحقيق سلسلة من الإنجازات والأرقام جعلته بطلًا لكل العصور وملكًا على منصات التتويج.
الأهلي لم يسجل سوى هدفًا واحدًا في بطولة كأس العالم للأندية، سكن في شباك مرمى فريق الدحيل القطري، عن طريق حسين الشحات، الذي سدد كرة أرضية بنجاح في مرمى أصحاب الأرض.
واجه الأهلي في المباراة الثانية بالتحديد في نصف نهائي البطولة، العملاق البافاري بايرن ميونخ، ولكن لم ينجح الأحمر في هز شباكه ليفوز بطل أوروبا بهدفين دون رد، ويصعد لنهائي البطولة، بينما اتجه الأحمر للعب على المركزين الثالث والرابع أمام بالميراس بطل أمريكا الجنوبية، ونجح في التغلب عليه بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وحقق الأهلي البرونزية الثانية في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية، ليصبح أول نادٍ عربي وإفريقي يتمكن من بلوغ منصات التتويج العالمية في مناسبتين.
الفوز الذي حققه الأهلي أمس يحمل الفوز رقم 5 في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ليصبح أكثر الفرق الأفريقية والعربية تحقيقًا للانتصارات في مونديال الأندية، وبفارق انتصارين عن أقرب ملاحقيه.
إنجاز الأهلي لم يتوقف على الصعيد الإقليمي، بعدما بات ثالث أكثر فرق العالم تحقيقًا للفوز في المونديال خلف ريال مدريد الإسباني، الذي حقق 10 انتصارات، وفي المركز الثاني برشلونة الإسباني برصيد 7 انتصارات.
وتمكن الأهلي من تحقيق أول فوز رسمي للأندية المصرية على حساب فريق برازيلي بعد خسارتين أمام إنترناسيونال وكورنثيانز خلال مشاركة الأهلي بالمونديال في نسختي 2006 و2012.