«يابت أنتِ مراتي».. حكاية شعبان وزوجتيه العرفي
انفصل والدا "سلمى" صاحبة الـ14 عاما، في شهر مايو من العام الماضي، مما تسبب في تفكك الأسرة وأصبحت الصغيرة تائهة بين والديها، وفشلت كل مساعيها في الصلح بينهما كي تعود إلى حضنيهما مرة أخرة.
وبينما الفتاة القاصر تائهة قادتها قدميها إلى إحدى صديقاتها "نورهان" 18 سنة سيئة السمعة التي تكبرها بعدة أعوام، وتعمل كوافيرة، بمنطقة قريبة منها، وراحت تشكو لها حالها، وما وصلت إليه بعد انفصال والديها، ولم تكن تدر أن صديقتها ستقودها إلى الهاوية.
وبعد أن استمعت الفتاة لمأساة صديقتها طلبت منها أن تحضر معها إلى منزلها، وتسكن برفقتها بدلا من حيرتها بين والديها، واستجابت الطفلة لها وتوجهت معها إلى منزلها، لكنها فوجئت بوجود شخص أخر داخل المنزل، فطمأنتها بأنه زوجها العرفي ولن يقترب منها.
وبمرور عدة أيام بدأ المتهم يتقرب للطفلة المجني عليها، وأنه لابد أن يرتبط بها بالزواج عرفيا حتى يكون هناك سببا لإقامتها معه، حتى وافقت على الزواج منه عرفيًا هي الأخرى وعاشرها وصديقتها معاشرة الأزواج في وقت واحد مستغلًا حداثة سنها، مكررًا فعلته 4 مرات، بعد أن أقنعها بأنها زوجته ويحل له معاشرتها " إنتي مراتي".
لكن سرعان ما دبّت الغيرة في نفس صديقة الضحية، لقرب الأخيرة من زوجها، فقررت طردها، ما دفع المجني عليها للجوء لوالده مرة أخرى وإخباره بالأمر، فأبلغ الشرطة التي ألقت القبض على المتهم وأحالته للنيابة التي أحالته لمحاكمة عاجلة.
ووجهت النيابة للمتهم "شعبان.م" تهمة هتك عرض أنثى، وعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات.