خبير مناعة يكشف أفضل تدخل طبي يقي من فيروس كورونا ونيباه
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن أفضل تدخل طبي يقي من فيروس كورونا وفيروس نيباه أيضًا الذي بدأ يظهر في عدد من دول العالم.
وقال مجدي بدران، إن منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن غسل الأيدي هو أحد الإجراءات الأكثر فعالية من أي تدخل طبي، حيث يستطيع الجميع بذلك الإجراء للحد من انتشار مُسبِّبات الأمراض وللوقاية من العدوى، بما في ذلك العدوى بفيروس كوفيد-19.
وأضاف في تصريحات لـ «مستقبل وطن نيوز» أن غياب غسل الأيدي يزيد من معدلات العدوى وبالتالي تتفاقم حالة المريض وتؤدي إلى زيادة احتجاز الناس في المستشفيات وإطالة فترة الحجز في المستشفى، مع زيادة فرص حدوث إعاقات طويلة الأمد، وزيادة النفقات الصحية، والوفاة المبكرة.
وشدد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن نظافة الأيدي خط الدفاع الأول ضد ظهور الميكروبات المضادة للأدوية، كما أن النظافة من الايمان، كما أن غرس مفهوم غسل الأيدي بإمكان المصريين.
وأكد الدكتور مجدي بدران، أن اتباع الإجراءات السابقة يقي من الإصابة بـ 250 مرضًا، حيث يجب اتباع غسل اليدين بالصابون كون ذلك يقلل العدوى في رياض الأطفال 50%، ويخفض معدلات الإسهال 47% ، ويقلل وفيات أمراض الإسهال 50 % والوفيات الناجمة عن الالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي بمقدار 25%، كما أن غسل اليدين بالصابون يمكننا من إنقاذ مليون طفل من الوفاة عالميًا سنويًا، و يمنع 25% من أمراض التلوث الغذائي، مشددًا على أن غسل اليدين يمنع أمراضًا خطيرة مثل: أمراض الإنفلونزا، التهاب الكبد الوبائي، نزلات البرد، التهاب السحايا، التيفود، الإسهالات المعدية، الطفيليات المعوية ومؤخرًا فيروس نيباه.
وكشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن جلد اليدين يبدو ناعمًا، لكنه به الكثير من التعرجات والدهاليز، مما يسمح للميكروبات بالبقاء تستطيع العديد من الميكروبات العيش على يد الإنسان عدة ساعات، وتختبئ مئات الملايين من الميكروبات تحت الخواتم والأساور وساعات اليد. وأكد أن غسل الأيدي من أهم النصائح الطبية لتجنب الإصابة بالعدوى، مؤكدًا أن هناك حوالى 100 ألف عدوى من المستشفيات سنويًا بسبب تلوث الأيدي.