وزير الزراعة: مشروع إنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية الثالث على مستوى العالم
تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، المشروع القومي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية.
واستمع وزير الزراعة، إلى عرض تقديمي حول المشروع، من الدكتور منير الصفتي مدير المشروع، واستعرض أهمية هذا المشروع، في إنتاج الماده الخام لصناعة اللقاحات البيطرية وبعض اللقاحات الآدمية، لافتا إلى أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية من 1.5 مليون بيضة إلى 3 ملايين بيضة في العام، والذى يقدر قيمتها ب18.9 مليون دولار بما يوازي 283.5 مليون جنيه، حسب السعر العالمي، والذى يعادل حوالي 6.3 دولار للبيضة الواحدة.
وأوضح أن الكمية الإضافية المنتجة من بيض SPF ساهمت في زيادة الإنتاج المحلي من اللقاحات بما مقداره 6% ( 840 مليون جرعه لقاح) من الاستهلاك المحلي سنوياً من اللقاحات والذى يعادل 90 مليون دولار بما يوازي 1.35 مليار جنيه، مشيرا إلى انه يجرى حاليا إنشاء 6 حظائر جديدة بطاقة 6 ملايين بيضة في العام ليصبح إجمالي الإنتاج 9 ملايين بيضه سنويا، والتي يقدر قيمة إنتاجها المتوقع بما يوازي 56.7 مليون دولار في العام والذي يعادل 850.5 مليون جنيه، وأنه من المتوقع أن يساهم الإنتاج في زيادة المنتج المحلي من اللقاحات بما مقداره 18% ( 2.52 مليار جرعه لقاح) من الاستهلاك السنوي والذى يعادل 270 مليون دولار والذى يعادل 4.05 مليار جنيه.
ومن جهته أشاد وزير الزراعة بالجهود المبذولة في هذا المشروع، من قبل العاملين به، حيث يعد المشروع الثالث من نوعه على مستوى العالم من حيث الإنشاء، وحاليا لا يوجد سوى 9 مشاريع بالعالم فقط منه، ومصر الوحيدة في قارة إفريقيا والشرق الاوسط في هذا المجال.
وأشار القصير، إلى اهمية الدور الذي يقوم به هذا المشروع للمساهمة في النهوض بصناعة الدواجن في مصر، لافتا إلى أن هذه الصناعة شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية مما ساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة ووجود فائض للتصدير، لافتًا إلى أن إنتاج اللقاحات يعد أهم الوسائل التي تساهم في حماية هذا الصناعة الهامة والواعدة.
وأكد على دور المشروع في إنتاج اللقاحات البيطرية، باستخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة، واستخدام وسائل التعقيم، فضلا عن دوره في إمداد عددا كبيرا من الجهات والهيئات بالانتاج وعلى رأسها معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والمعمل المرجعي لتشخيص أمراض الدواجن، فضلا عن جميع الوحدات والمشروعات البحثية التابعة لمراكز البحث العلمى والجامعات المصرية، والمركز القومى للبحوث، كذلك نجاحه فى فتح أسواق للتصدير للسوق العالمي، حيث يعد النواة التي تقوم عليها العمليات الإنتاجية للقاحات المستخدمة في قطاع الدواجن وبعض اللقاحات البشرية.