خبيرمناعة: 10 أسباب ساهمت في تراجع منحنى إصابات كورونا في مصر
كشف الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن أسباب تراجع منحنى إصابات فيروس كورونا في مصر على مدار الأيام الماضية.
وقال في تصريحات خاصة لـ «مستقبل وطن نيوز»، إن فيروس كورونا تقهقر أمام تعاون المواطنين مع جهود الدولة فى حرب الكورونا مما جعل المنحنى الوبائي لكوفيد-19 فى مصر يتراجع وينكمش بشكل ملحوظ على مدار الأيام الماضية.
وحدد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن أسباب انخفاض حالات الكورونا فى مصر والتي جاءت كالتالي:
1- نجاح مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى كورونا، تحت شعار 100 مليون صحة وهذا قلل من انتشار فيروس الكورونا الأفقى فى الأسر المصرية.
2-نجاح مبادرة علاج الأمراض المزمنة عند المصريين مما قطع الطريق أمام تقدم الكورونا فى مصر فى سابقة غير مشهودة حتى فى الدول المتقدمة فالفيروس يستهوى إصابة مرضى السكرى والقلب خاصة كبار العمر والموجة الثانية للكورونا، تندلع بسرعة فى أسر هذه الفئات.
3-نجاح الحكومة فى نشر ثقافة الكمامة عن طريق تطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامة .
4-نجاح الإعلام المصرى فى نشر حملات التوعية الخاصة بنشر ثقافة التدابير الوقائية .
5- غلق المدارس والجامعات، و مد إجازة نصف العام منع انتشار الكورونا فى الطلاب وأسرهم ووسائل المواصلات.
6- مبادرة متابعة المصابين بالكورونا المعزولين فى البيوت غير مسبوقة فى أى دولة عالميًا، فأداء وزارة الصحة المصرية حضارى ومتقدم يرتقى بمنظومة الصحة المصرية درجات متقدمة سابقة العديد من الدول الغربية التى ترزح تحت براثن الكورونا.
7- شنت مصر حملات صحية تنطلق فى كل أرجاء الوطن تحارب فيروس كورونا.
8- الصحة نقلت الحرب على الكورونا خارج المستشفيات بهدف سلامة جميع مرضى الكورونا، حيث تتم متابعة حالات الكورونا البسيطة خلال العزل المنزلى، مع قياس نسبة تشبع الأكسجين مجانًا، مع اتباع درجة الحرارة لمرضى الكورونا، ومتابعة تطورات الأعراض الصحية أولًا بأول بينما يتم قياس جميع العلامات الحيوية للمرضى وقياس الضغط والنبض ومستوى السكر في الدم، كما يتم متابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلي.
9 - تسجيل بيانات المعزولين منزليًا إلكترونيًا.
10 - لست وحدك: نقل الحالات إلى المستشفيات فور حدوث مضاعفات، وتلك المبادرة تدعم المرضى نفسيًا وهذا يكسب المرضى الشعور بالطمأنينة والألفة، ويرفع الروح المعنوية لديهم، ويؤكد لهم أن الدولة المصرية تهتم بهم، وتعمل بكل جد على تخليصهم من الفيروس اللعين.