إنفوجراف| قناة السويس تصمد رغم انخفاض سعر النفط واضطراب التجارة العالمية
أشادات العديد من المنظمات الدولية بقناة السويس، والإجراءات والسياسات التسويقية التي اتبعتها، من أجل التغلب على تباطؤ حركة التجارة العالمية، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وصرحت منظمة ARGUS بأن الإجراءات التيسيرية للعبور عبر قناة السويس ساهمت في جذب ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتجهة من الولايات المتحدة إلى شمال شرق آسيا، بينما أكد المجلس البحري والبلطيقي الدولي على أن حركة الملاحة بقناة السويس ترتفع رغم تفشى فيروس كورونا. فضلاً عن إشارة مؤسسة التمويل الدولية إلى أن موقع مصر الجغرافي يؤهلها لأن تصبح مركزاً تجارياً بين أوروبا وآسيا وأفريقيا عبر قناة السويس.
من جانبها أكدت فيتش أن قناة السويس تواصل تحفيز نمو الاستثمار في مصر خاصةً في مجال البنية التحتية. كما توقع صندوق النقد الدولي أن ترتفع إيرادات قناة السويس إلى 7.4 مليار دولار في عام 2024/ 2025.
كما أشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا إلى أنه في ظل جائحة كورونا ظلت تدفقات عائدات قناة السويس صامدة خلال عام 2019/2020.