تفاصيل مفاوضات جنيف بشأن حل الأزمة الليبية
لا زالت المفاوضات الليبية تجرى في جنيف لإنهاء الأزمة التي استمرت أكثر من 10 سنوات وإسدال الستار على نزاع دموي أسفر عن عدم الاستقرار بالمنطقة ككل.
المفاوضات الليبية في سويسرا
تجري الأطراف الليبية جولة تصويت جديدة لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثة بواسطة آلية القوائم بعد فشل الجولة الأولى في الحصول على النسبة المطلوبة، من خلال التصويت الفردي.
وانتهت الجولة الأولى من الانتخابات إلى عدم فوز أحد بنسبة 70 % من النسبة المطلوبة حيث كان من أبرز المرشحين للمجلس في الشرق رئيس البرلمان الحالي عقيلة صالح، وفي مجمع الجنوب حل عبد المجيد سيف النصر، سفير ليبيا في المغرب، المنتمي إلى زعماء قبائل واسعة النفوذ في فزان، كما جاء خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي في مجمع الغرب.
المرشحين للجولة الجديدة
وتأتي الجولة الثانية للتصويت عبر آلية القوائم بتقديم جميع المرشحين قوائم من 4 أسماء، لشغل مناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة حيث سيتم التصويت على القوائم من 75 عضوًا، هم أعضاء ملتقى الحوار الليبي، والقائمة التي تحصل على أعلى نتيجة تستحق الفوز.
آلية انتخاب القوائم
سيتم إعلان فوز القائمة التي حصلت على 60% من إجمالي الأصوات وإذا تعذر ذلك سيتم إجراء جولة إعادة بين قائمتين حاصلتين على أكبر عدد من الأصوات، تفوز فيها القائمة التي تحصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، في الجلسة العامة.
فيما يتنافس على منصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، 25 مرشحًا من الأقاليم الليبية الثلاثة، تضم شخصيات سياسية وعسكرية وقضائية، يواجه ترشحها معارضة من داخل اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي، التي رفضت بدء عملية التصويت إلا بعد استقالتهم من مناصبهم الحالية.
سلطات المجلس الرئاسي
سيكون من سلطات المجلس الرئاسي بعد انتخابه رئيسًا مؤقتًا للدولة الإشراف على الجيش وإعلان حالات الطوارئ واتخاذ قرارات الحرب والسلام بالتشاور مع البرلمان.
كما سيتولى مهمة إعادة توحيد مؤسسات الدولة وإجراء مصالحة وطنية، حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر العام الجاري.