«البحوث الإسلامية»: الأزهر بذل جهودا كبيرة لتفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد: إن "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تهدف إلى القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية، ونشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم التسامح والسلام، والقضاء على العنف والتطرف، واعتماد الحوار والتفاهم، والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان، وهو ما يسعى إلى تحقيقه الأزهر الشريف بجميع قطاعاته.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفال الأزهر الشريف، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بمشاركة وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني وعدد من قيادات الأزهر الشريف والكنيسة وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وقال الأمين العام -خلال كلمته-، التي تناولت دور مجمع البحوث الإسلامية، ومركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، وأكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ في نشر وتعزيز الأخوة الإنسانية: إن قطاعات الأزهر الشريف بذلت العديد من الجهود في تعزيز دور الأخوة الإنسانية من خلال ملتقيات التعريف بالأخوة الإنسانية، وإطلاق المبادرات العالمية، والحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز ثقافة الحوار مع الآخر من خلال المقالات والإنتاج العلمي.
وأوضح الأمين العام أن القطاعات عملت على تعزيز الأخوة الإنسانية من خلال اللقاءات الميدانية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف، والمشاركات الإعلامية على وسائل الإعلام المختلفة التي تدعم تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية وترسخ لمبادئ الأخوة بين الناس وتعزز من قيم التعايش والتسامح والتعاون، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول الوثيقة.